كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن إسرائيل تدرس طلباً سعودياً يتعلق بتغيير وضع القوات الدولية في جزيرتي “تيران وصنافير” المصريتين، في البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولون إسرائيليون ضالعون في الاتصالات الجارية في بين السعودية وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب الصحيفة، فإن طلبا سعوديا قُدم لإسرائيل بهذا المعنى قبل خمس سنوات بصورة مباشرة، ومنذ ذلك الحين تدرس الدوائر الأمنية هذا الطلب.
وأعربت الصحيفة عن أملها أنه في حال الموافقة على الطلب السعودي أن يفتح ذلك حقبة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وقالت هآرتس أن الاتصالات الحالية تجري بوساطة أميركية قبيل زيارة متوقعة للرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة الشهر المقبل.
العلاقات السعودية الإسرائيلية
كان موقع أكسيوس نشر تقرراً كشف فيه أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى إتمام نقل ملكيتي جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية قبل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة سعيا إلى إنجاز تطبيع “تاريخي” بين الرياض وتل أبيب.
وبحسب أكسيوس تتوسط إدارة بايدن بهدوء بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل ومصر بشأن المفاوضات التي حال نجاحها يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
وكان البرلمان المصري قد وافق في يونيو 2017 والمحكمة العليا في البلاد في مارس 2018 على صفقة نقل سيادة الجزيرتين إلى المملكة، في واقعة وصفها المواطنين المصريي، والخبراء السياسيين على حد سواء بـ “الخيانة العظمى”.
يذكر أن إسرائيل والسعودية يجريان منذ سنوات محادثات غير رسمية حول الشؤون الدبلوماسية والأمنية والتجارية، ويزور مسؤولون إسرائيليون كبار المملكة من حين لآخر.
زر الذهاب إلى الأعلى