أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في بيان، إطلاق شركة جديدة لإدارة استثماراته في مصر في الوقت الذي يستعد فيه لتوظيف مليارات الدولارات في البلاد خلال الأشهر المقبلة.
السيادي السعودي
وأضاف أن الكيان الجديد، الذي سيحمل اسم “الشركة السعودية المصرية للاستثمار”، سيعمل كذراع استثمارية لصندوق الاستثمارات العامة في مصر، وسيساعد الصندوق والشركات التابعة له والقطاع الخاص السعودي الأوسع للوصول إلى السوق المصرية.
ويأتي تحرك السيادي السعودي بعد أن التهم السيادجي الإماراتي نسبة لابأس بها من الاقتصاد المصري، الذي بات بين فكي الجيش والأموال الخليجية، التي استغلت الأزمة الاقتصادية فى مصر للاستحواذ على شركاتها، والتهام اقتصادها.
وقال الصندوق السيادي السعودي، في وقت سابق من هذا العام، إنه يتطلع إلى استثمار 10 مليارات دولار، وهذا جزء من حزمة سعودية لدعم الاقتصاد المصري وهو ما شهد أيضا إيداع السعودية 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري.
الاستحواذ على شركة الفنادق
و ستركز الشركة السعودية المصرية بشكل أساسي على الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والتطوير العقاري والرعاية الصحية والخدمات المالية والأغذية والزراعة والصناعة والأدوية.
ويتوقع يمكن أن يستحوذ الصندوق على حصة قدرها 20% في شركة الفنادق الجديدة التي ستنتج عن دمج عدة فنادق مملوكة للدولة، بحسب وزير قطاع الأعمال هشام توفيق.
وفي يونيو، وقع عدد من الشركات السعودية اتفاقيات لاستثمار 7.7 مليار دولار في مصر. ومن بين المشاريع البارزة، محطة رياح بقدرة 1.1 جيجا وات ستنفذها كل من شركة أكوا باور السعودية وشركة حسن علام القابضة، و اتفاقية بقيمة 3.3 مليار دولار لإنشاء مجمع لتخزين النفط وقعتها شركة عجلان وإخوانه.
وتلقت مصر نحو 7 مليارات دولار من أكثر من 22 مليار دولار تعهد بها الخليج لدعم اقتصاد البلاد، ومن المتوقع أن يأتي الباقي في الأشهر المقبلة، لكن القاهرة تدفع منذ دعم الخليج لانقلاب 2013 ضريبة باهظة، تتجاوز التهام شركاتها واقتصادها وأراضيها .
