مصر

 السيسي: مصر واجهت حربًا أهلية في 2013..ويعد بحل الأزمة الليبية

صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن مصر واجهت حربًا أهلية وإرهابًا في 2013، وأن المنطقة تحتاج لرد حاسم وجماعي على الدول الداعمة للإرهاب.

وقال السيسي خلال كلمته في “منتدى إفريقيا للسلام والتنمية”، الذي تستضيفه مدينة أسوان جنوب مصر، أن “الجماعات الإرهابية لم ولن يكون لها القدرة أن تقاتل بهذا الشكل، إلا إذا كان يُقدَّم لها دعم ضخم مادي وعسكري”.

وزعم السيسي أن “مصر تقاتل بالنيابة عن العالم على حدودنا الغربية مع ليبيا”.

وأضاف: “نحن أول من تضرر من الموقف في ليبيا.. ونتحرك من أجل سرعة حل هذه الأزمة التي تؤثر على أمننا واستقرارنا جميعاً”.

وتابع:”بعلن أمام الجميع، مصر مستعدة إنها تساهم ما أمكن في دعم هذه الدول في مواجهة هذا الإرهاب”، مضيفًا: “احنا قادرين على مواجهة هذا هذا الأمر وننجح فيه”.

واستطرد السيسي قائلًا:” بالنسبة للمسألة الليبية في الشهور القليلة القادمة نكون أوجدنا حل سياسي شامل، وبؤرة الإرهاب التي تدفع بالمقاتلين والأسلحة لدول الجوار بما فيهم مصر تنتهي بشكل كبير”.

تأتي تصريحات السيسي عن ليبيا، بعد يوم فقط من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداده إرسال قوات إلى ليبيا.

وقال أردوغان خلال حوار تليفزيوني مع قناة TRT التركية: “اللحظة التي سيوجد فيها مثل هذه الدعوة من جانب الشعب الليبي، فحينها سيعطينا هذا الحق”.

وأردف الرئيس التركي خلال اللقاء، “أن إرسال جنود استجابة للحكومة الوطنية في ليبيا لا يمكن تفسيره بأنه خرق لحظر الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تركيا ستقرر أي تحرك ستتخذه في حال تسلمها دعوة”.

كان الاتفاق الموقع بين الحكومة الليبية وتركيا، قد أثار ردود فعل غاضبة في مصر واليونان، اللتان وصفتا توقيعها بأنه “غير شرعي، ومخالف للقوانين الدولية”.

وحول محاربة مصر للإرهاب، ادعى السيسي خلال المنتدى الإفريقي، إن ما حدث في مصر عام 2013 صورة مصغرة لما يحدث في الدول الأفريقية، وإن مصر كانت تواجه حربا أهلية وحربا على “الإرهاب”.

وأضاف السيسي في كلمته، يجب التعامل بشكل حاسم مع الدول “الراعية للإرهاب”، موضحًا أن بلاده تواجه وحدها “الإرهاب” في سيناء وعلى حدودها الغربية، وأنه تحدث مع عدد من الدول الإفريقية لمواجهة هذا الخطر.

ويقول مراقبون إن السيسي يتخذ دومًا من “الإرهاب” ذريعة لقمع المعارضين والمحتجين وشن حرب في سيناء أدت لقتل وتشريد مئات المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى