أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن “المفاوضات لا تزال جارية مع إثيوبيا، للوصول إلى حل توافقي بشأن أزمة سد النهضة”.
وكان وزير الري الإثيوبي سيلشي بيكيلي، قد صرح الثلاثاء:” أن مصر سحبت مقترحها بشأن اشتراط تدفق 40 مليار متر مكعب من مياه سد النهضة سنويا إليها، وأن ذلك يعد “نجاحا كبيرا في مسار التفاوض حول مياه سد النهضة”.
وكانت مصر تحصل على 54 مليار متر مكعب سنوياً من مياه النهر.
وأضاف وزير الري الإثيوبي، في تصريحات صحفية: ” أنه كذلك لم يُتفق على كمية المياه المتدفقة خلال فترات الجفاف “.
فى المقابل أصدرت وزارة الري والموارد المائية في مصر، بيانا أعلنت فيه تمسكها بالاقتراح المقدم منها، بخصوص قواعد ملء وتشغيل السد، وخصوصا خلال فترات الجفاف والجفاف الممتد.
وأوضحت أنها لم تتنازل عن شرط 40 مليار متر مكعب من المياه.
وقال السيسي، خلال لقائه عددا من الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف اليوم الخميس : “إن ما نصدره من تصريحات في هذا الصدد غالبا ما يعكس مسار المفاوضات، حتى لا نفاجئ أحدا أو نخيف المواطنين بدون داع”.
وأضاف: “نحن نقول كل شيء، وتصريحات المسؤولين في هذا الموضوع تعكس الحقيقة. التفاوض يجري بشكل سلس، وما نريده هو الوصول إلى حل موثق باتفاق ملزم لجميع الأطراف وبأقل الأضرار”.
وشدد على أن “مطالب مصر بشأن مياه النيل لا تتعلق بالتنمية بل بالحياة، قائلا: “مطالبنا من المياه ليست تنمية، بل حياة، ما يريده أشقائنا في أثيوبيا تنمية، ونحن حياة، والفرق كبير بينهما”.
واختتم حديثه قائلًا: “نحاول الوصول إلى حل موفق واتفاق ملزم للجميع يوصلنا لأقل الأضرار”.
فيما أعلن المدير العام لمشروع السد، كيفل هورو، اكتمال حوالي 70% من أعمال الإنشاءات في المشروع، مشدداً على أنه من المقرر الانتهاء منه عام 2023.
زر الذهاب إلى الأعلى