أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم زراعة نباتات الزينة مرة أخرى، بزعم توفير المياه المستخدمة في زراعتها للنباتات المثمرة، نتيجة مواجهة الدولة المصرية عجزاً في المياه اللازمة للزراعة، وشروعها في تنفيذ “مشروعات قومية كبرى” قائمة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها.
زراعة نباتات الزينة
وقال السيسي خلال افتتاح عدة مشروعات قومية في توشكى، الأحد: “أرض الدلتا كانت منخفضة بها طمي كثير جدًا، ترامت على مدى آلاف السنين، وبالتالي بقت صالحة للزراعة.. دلوقتي إنت بتزرع في تربة بظروفك بقى عشان دي طبيعة أرضنا.. نقعد نحط إيدينا على خدنا ونقول مش قادرين؟.. لأ” .
وتابع: “إن شاء الله مفيش نقطة مياه نقدر نستخدمها أو حتة أرض نقدر نزرعها إلا لما نزرعها، وبالمناسبة وده أمر يا دكتور مصطفى، مفيش زراعة تاني لنباتات الزينة، طالما نقطة المياه اللي بنستخدمها صالحة لنباتات مثمرة تبقى نباتات مثمرة”.
وأضاف أن “تكلفة استصلاح الفدان الزراعي 200 ألف جنيه تقريباً، وبقول للحكومة: مافيش (لا تقوموا بـ) زراعة لنباتات الزينة مرة أخرى، وأي نقطة مياه تذهب للنباتات الموسمية سوف نستخدمها، ونوجهها لزراعة النباتات المثمرة”.
تحقق دخلاً هائلاً
وفى تعليقه على كلمة السيسي قال الخبير العمراني محمود حمزه:
رداً على التصريحات العشوائية لرئيس الجمهورية
من كتابي : الانفتاح على مصر الذي منع أمن الدولة حفل توقيعه
متر مكعب مياه يمكن جلب ٦٠ دولار تصدير لو زرع نباتات زينه : زهرة الورد مثلا
هولندا تصدر ورود وأزهار زينة بمليارات
حبيب وأبو العيون اغتنوا من تصدير نباتات الزينة
اتمنى أن يرسل هذا الجدول للمستشارين المتعلمين الفاهمين
وان يعتذر لشعب مصر عن تصريحه الغير علمي

السد العالي
وزعم السيسي في كلمته: أن “كل مشروع من المشروعات التي تنفذها الدولة في سيناء والدلتا الجديدة وتوشكى حجمها يضاهي مشروع السد العالي في أسوان “.
ويصر السيسي على إحياء مشروع توشكى، المشروع القومي الأبرز خلال عهد الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك، والذي شهد فشلاً ذريعاً على مدى 14 عاماً، إثر إهدار أكثر من 7 مليارات جنيه ( نحو 1.5 مليار دولار بسعر الصرف وقتها) من أموال الدولة على المشروع من دون أي عائد، بسبب وقوعه في منطقة نائية شديدة الحرارة، على بعد يصل إلى 239 كيلومتراً من نهر النيل.
مشروع توشكى
وفي إبريل 2006، اتهم عدد من نواب المعارضة في مجلس الشعب السابق الحكومة بإهدار المال العام، وإنفاق مليارات الجنيهات على مشروع توشكى بلا عائد على الاقتصاد الوطني، لا سيما أن المساحة المزروعة لم تتعد 4 آلاف فدان من أصل 540 ألف فدان، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات جنيه بمعدل إنفاق بلغ مليوناً و750 ألف جنيه عن استصلاح الفدان الواحد.
زر الذهاب إلى الأعلى