نهاية رحلة الصاروخ الصيني التائه: سقط فى المحيط

تصدر البحث عن موضع سقوط الصاروخ الصيني منصات التواصل الاجتماعي، بعدما دخل هيكل الصاروخ المعروف باسم لونج مارش إلى الغلاف الجوي للأرض صباح يوم الأحد، قبل أن يسقط فى تمام الرابعة و12 دقيقة.
الصاروخ الصيني
وأفاد مكتب هندسة الفضاء المأهولة الصيني أن بعض الحطام هبط في المحيط الهندي بالقرب من جزر المالديف.
وكانت الأنباء قد تحدثت فى اللحظات الأخيرة له عن سقوطه فى إسرائيل او السعودية.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار من الحطام المتساقط.
أين سقط الصاروخ ؟
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الصاروخ الذي يبلغ وزنه 22 طنا، اشتعال وظهر شعاع من الضوء لاحتراقه فوق عمان أثناء هبوطه، وقالت الوكالة الصينية رداً على التساؤلات أين سقط الصاروخ: «”لغالبية العظمى من المكونات تم استئصالها وتدميرها أثناء العودة إلى الغلاف الجوي”، ما جعل موقع “الهبوط” عند 72.47 درجة شرقا و 2.65 درجة، وهو موقع في المحيط جنوب غرب العاصمة المالديفية ماليه.
دعوة إلى الاسترخاء
وقال مشروع Space Track التابع للقيادة الفضائية الأمريكية في تغريدة: “يمكن لأي شخص آخر يتابع إعادة الدخول إلى الاسترخاء. سقط الصاروخ”، دون أن توضح أين سقط الصاروخ.
ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 100 قدم ويزن نحو 22 طنًا متريًا، وهو أحد أكبر الأجسام التي دخلت الغلاف الجوي للأرض على مسار غير متحكم فيه، وأثارت إعادة دخول الصاروخ قلقًا دوليًا حول أين سيسقط الصاروخ.
وعززت صعوبة التنبؤ بمسار الصاروخ وتوقيت ومكان سقوط حطامه بشكل دقيق المخاوف لدى الملايين حول العالم.
وانشغلت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام على مدى الأيام الماضية بتغطية أخبار الصاروخ وحطامه، وبات متصدرا عناوين وكالات الانباء حول العالم.
انتقادات للصين
وتعرضت الصين لانتقادات بسبب تعاملها مع الصاروخ، الذي تم إطلاقه في الفضاء في 29 أبريل لنقل أول وحدة من محطة تيانخه الفضائية. لم تتخذ الصين الاستعدادات اللازمة لعودة الدخول الخاضعة للرقابة، والتي كان من شأنها أن تبطئ الصاروخ بدرجة كافية لدخول الغلاف الجوي للأرض فوق منطقة نائية أو محيط محدد مسبقًا، وبالتالي تقليل فرصة تأثير الحطام على المناطق المأهولة بالسكان.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض. ففي أبريل 2018، تفكّك المختبر الفضائي “تيانغونغ-1” عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل. ونفت السلطات الصينية يومها أن تكون قد فقدت السيطرة على المختبر.