يعود استخدام الصبار أو الألوفيرا، لآلاف السنين. ورغم ظهور أعشاب طبية كثيرة استخدمت للتداوي، إلا أن الصبار ما زال واحداً من بين عدد قليل من النباتات القديمة التي ما تزال تستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل لأسباب مختلفة.
وتعود أهمية “الألوفيرا” إلى فوائده العلاجية المتعددة، فضلاً عن دوره الفعال في الحصول على بشرة ناعمة ونضرة. كما يستخدم الصبار في الطب التقليدي لعلاج آلام المغص والإمساك والالتهابات، بالإضافة إلى تطبيب الجروح أيضاً. وحتى الآن، يعد الصبار واحداً من بين عدد قليل من النباتات التي لا تزال تستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية. موقع “غيزوندهايت” الألماني استعرض خمسة أسباب تدفعنا لاستخدام هذه النبتة.
1ـ التئام الجروح:
يستخدم الصبار لتهدئة الحروق وشفاء الجروح، ويعزز نمو خلايا جديدة. كما يحتوي الصبار على عنصر مضاد للجراثيم.
2ـ الهضم :
يتميز الصبار باحتوائه على عدد كبير من الأحماض الأمينية والإنزيمات والمعادن والفيتامينات المشابهة في تكوينها لتلك الموجودة في جسم الإنسان أكثر من أي نبتة أخرى. ما يعزز قدرته على تخليص الأمعاء من فضلات الطعام. و يقلل من أعراض التهاب القولون والمعدة.
3ـ التهاب المفاصل:
يحفز الصبار جهاز المناعة لأنه مضاد قوى للالتهاب وقادر على تسكين الآلام. والتهاب المفاصل الروماتويدي، ويمكن تناول الصبار على شكل كبسولات أو دهنه موضعياً.
4ـ السرطان:
أكدت دراسة جديدة أجريت على الفئران أن مزيج العسل والصبار يساعد كثيراً على الوقاية من السرطان. فالصبار يحتوي على مواد سكرية يمكن أن تقلل من كتلة الورم، بينما يحول العسل دون نمو الخلايا السرطانية. كما أكدت دراسة إيطالية حديثة أن استخدام الصبار أثناء العلاج الكيميائي لمرضى السرطان أكثر فعالية من العلاج الكيمائي بمفرده، فهو يحسن نوعية الحياة لدى المريض وآثاره الجانبية أقل.
5ـ تقوية جهاز المناعة:
يعاني الكثيرون من مشكلة جهاز المناعة ” المجهد”، ويعود ذلك إلى أسلوب التغذية غير الصحي فضلاً عن ضغوطات الحياة، وهو ما يؤثر سلباً على جهاز المناعة. لكن السكريات الموجودة في عصير الألوفيرا تحفز خلايا الدم البيضاء وتحسن أداءها للقيام بمكافحة الفيروسات. كما تحتوي الألوفيرا على مواد مضادة للأكسدة تساعد جهاز المناعة على طرد العناصر الحرة.
زر الذهاب إلى الأعلى