نفى تقرير الطب الشرعي، ادعاءات المتهم، في “جريمة الإسماعيلية”، بوجود علاقة شذوذ بينه وبين الضحية.
وقال تقرير الطب الشرعي، إلي النيابة العامة، أن جسد المتهم طبيعي وليس بها أي آثار لاعتداءات جنسية.
وأكد الطب الشرعي، عدم وجود أي تغيرات في المتهم نافيا بشكل قاطع وجود العلاقة الجنسية التي أشار المتهم إليها في اعترافاته.
جريمة الإسماعيلية
كانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد أجلت محاكمة المتهم، “عبدالرحمن نظمي” وشهرته عبدالرحمن دبور إلى جلسة الخميس المقبل للنطق بالحكم.
وادعى المتهم، وجود علاقة شذوذ بينه وبين الضحية، بينما أكد محامو الضحية أن المتهم ومحاميه، حاولوا استغلال الحرب على المثلية التي تشهدها مصر حالياً بعد تصريحات الكابتن محمد أبو تريكة، للهروب من جريمته.
وأدلى المتهم برواية طويلة أمام النيابة العامة خلال التحقيقات، قال فيها إن المجني عليه كان يعمل فراشا في مدرسته وبدأ معه علاقة شذوذ استمرت حتى الشتاء الماضي.
في الوقت نفسه، كشف محامي الضحية، خلال اتصال هاتفي مع برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب، الأحد، أنه تم توقيع الكشف على المتهم وثبت أنه لم يتعرض لأي اعتداء من فترة قريبة أو بعيدة، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعي، أكد أن المتهم وقت ارتكابه الجريمة كان في كامل قواه العقلية.
