هاجمت منظمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء، الحكومة المصرية، مؤكدة افتقارها إلى الاستراتيجية والشفافية في مواجهة فيروس كورونا.
وقالت المنظمة الدولية في بيان، إن هناك تأخيرات وتراكمات في عملية تطعيم المواطنين، بلقاحات فيروس كورونا.
كما أشارت إلى أن الأشخاص في العشوائيات والمناطق النائية والمهاجرين لا يعرفون في الغالب أنه يمكنهم الحصول على التطعيم.
وأكدت العفو الدولية، أن الحكومة المصرية لم تبلغ المتشككين في اللقاحات بالمعلومات عنه بشكل كاف.
وأضافت المنظمة الدولية: “بدأت حملة التطعيم في مارس الماضي، إلا أنه لم يكن قد تم تطعيم الملايين من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة حتى ذلك الوقت”.
إصابات كورونا في مصر
كانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت في بيان لها يناير الماضي، أن بيانات وزارة الصحة المصرية، حول أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا “تحتاج للمراجعة”.
جاء ذلك على لسان مديرة إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة “رنا الحجة”.
وأوضحت الحجة، أن “البيانات التي تصدر من مصر بشأن كورونا، يلزم مراجعتها، لأن هذا كله يعتمد على نسبة الفحوصات التي تتم في البلد، وهناك مؤشرات أخرى تدل مثل نسبة الوفيات، ووزارة الصحة أعلنت أنه لا يتم فحص جميع المرضى”.
في الوقت نفسه، أعلن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق البحر المتوسط، أن مصر “الأعلى في وفيات فيروس كورونا المستجد، في الشرق الأوسط، بعد إيران والعراق وباكستان.
كما اعترفت وزيرة الصحة هالة زايد، إن الأرقام الرسمية التي يتم إعلانها لا تتجاوز 10% من الأرقام الحقيقة، وزعمت أن ذلك يحدث فى كل دول العالم.
وقالت مصادر بوزارة الصحة، رفضت الكشف عن إسمها، إن إصابات كورونا اليومية فى الوقت الحالي، تتجاوز 50ألف إصابة، وتتراوح الوفيات بين 800 و1000، وأضافت أن هذه الأرقام ترسل سراً للجهات السيادية.
وكشف تحقيق استقصائي لـ بي بي سي إن 60 ألف مصري توفوا فى أشهر مايو ويونيو ويوليو 2020 متأثرين بكورونا، دون ضمهم للأرقام الرسمية لوزارة الصحة.
