مصر
“العفو الدولية” تطالب مصر بوقف اعتقال الأطباء

دشنت منظمة العفو الدولية، حملة، لمطالبة النظام المصري بوقف ترهيب العاملين الصحيين والإفراج الفوري عن كل المحتجزين منهم، وتوفير الحماية للأطباء في مصر.
وأكدت المنظمة الدولية، في بيان، أنه يتم القبض على العاملين الصحيين في مصر، ومحاكمتهم ومعاقبتهم بسبب تجرؤهم على التعبير عن آرائهم.
وطالبت المنظمة، بالتضامن مع الحملة والمبادرة بالتحرك والتضامن مع العمال الصحيين في الخطوط الأمامية لأزمة وباء فيروس كوفيد-19.
وأوضحت العفو الدولية، أنه حتى الآن، ألقي القبض على ما لا يقل عن 9 من العاملين الصحيين بسبب إثارتهم بواعث قلق بشأن السلامة، وانتقاد طريقة تعامل الحكومة مع أزمة وباء فيروس كوفيد-19.
اعتقال الأطباء
وأشارت بيان المنظمة، أنهم محتجزون بتهم غامضة وهي “نشر أنباء كاذبة” و”الإرهاب”.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية، أخضعت العاملين الصحيين، الذين يُعبّرون بصراحة عن آرائهم، للاعتقال التعسفي والتهديدات والمضايقات، والإجراءات الإدارية العقابية.
وتابعت: كانت تتمّ عمليات القبض بسبب إثارة بواعث قلق بشأن النظام الصحي حتى قبل تفشي وباء فيروس كوفيد-19.
وأضاف بيان العفو الدولية: فطبيب الأسنان أحمد الديداموني، وهو عضو حملة سبتمبر 2019 “أطباء مصر غاضبون”، مسجون الآن بسبب تنديده، عبر الإنترنت، بانخفاض الأجور، وظروف العمل، وعدم كفاية المرافق الصحية.
وزاد بالقول: الآن، فعلى العاملين الصحيين اتخاذ خيار مستحيل: إما المخاطرة بحياتهم أو مواجهة السجن إذا تجرأوا على رفع صوتهم للتعبير عن آرائهم.
وشدد بيان العفو الدولية عى أنه “يجب على السلطات المصرية أن تتوقف فوراً عن حملة المضايقة والترهيب ضد العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية الذين يعبرون عن بواعث قلق تتعلق بالسلامة، أو ينتقدون تعامل الحكومة مع أزمة وباء فيروس كوفيد-19.
مطالبات
وطالبت المنظمة الدولية، النائب العام حمادة الصاوي إلى:
الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط، عن طبيب الأسنان أحمد الديداموني وجميع العاملين الصحيين المحتجزين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم.
إغلاق جميع التحقيقات التي تجرى ضد العاملين الصحيين بتهم فضفاضة وغامضة للغاية، بما في ذلك “الأخبار الكاذبة” و”الإرهاب”.