دعت منظمة “العفو الدولية” الرئيس عبد الفتاح السيسي، والنظام المصري الإفراج فوراً عن الكاتب الصحفي “توفيق غانم”، وذلك في في الذكرى السنوية الأولى لاعتقاله.
العفو الدولية تُطالب بالإفراج عن توفيق غانم
وقالت العفو الدولية في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر: “في الذكرى السنوية الأولى لاحتجازه بسبب عمله الصحفي، نطالب عبد الفتاح السيسي بالإفراج حالًا عن توفيق غانم البالغ من العمر 67 عاماً”.
وأوضحت المنظمة الدولية، أن “غانم” يعاني من مشاكل صحية عديدة، لكن لم يتم نقله بعد إلى مستشفى خارج السجن لتلقي العلاج المناسب، وهو محتجز في ظروف قاسية.
الصحفي توفيق غانم
كانت الشرطة قد اعتقلت توفيق غانم من منزله فجر 21 مايو العام الماضي. ثم اقتيد إلى مكان مجهول مكث فيه خمسة أيام قبل مثوله أمام نيابة أمن الدولة في 26 مايو.
وظهر غانم أمام نيابة أمن الدولة العليا باتهامات “الانضمام إلى جماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمة”.
ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد حبسه كل أسبوعين في غيابه أو دون حضور محاميه، علماً أن أسرته لم تتمكن من زيارته إلا بعد ثلاثة أسابيع من اعتقاله.
ويعاني غانم من تضخم في البروستاتا، إضافة إلى معاناته من مشاكل صحية في العظام وخضوعه في وقت سابق لعمليات جراحية، وأخيرًا إصابته بمرض السكري الذي يستلزم رعاية صحية وطبية خاصة.
وبحسب “مراسلون بلا حدود”، فإن توفيق غانم أصبح مثار اهتمام خاص لدى السلطات المصرية خلال السنوات التي قضاها في وكالة الأناضول التركية للأنباء وتأثيره في خطها التحريري، علماً أن هذه الوكالة التركية باتت مستهدفة بدورها منذ 2013 وخاصة بعد تغطيتها لانقلاب 3 يوليو.
وطوال حياته المهنية، ترأس توفيق غانم عدداً من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك Media International، التي أدارت موقع Islam Online لمدة عشر سنوات. في الآونة الأخيرة، شغل منصب المدير الإقليمي لوكالة “الأناضول” في القاهرة حتى تقاعده في عام 2015.
زر الذهاب إلى الأعلى