ألقت أجهزة الأمن في الغربية، القبض على متهمين اثنين في واقعة ابتزاز الطالبة بالصف الثاني الأزهري “بسنت خالد”، بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني من قبلهما، قبل أن تنتحر.
القبض على المتهمين
وكشف مصادر إعلامية، أحد المتهمين هو زميلها الطالب في الصف الثاني الأزهري، والثاني طالب جامعي في جامعة الأزهر.
وقام الاثنان بتركيب صور مخلة لـ”بسنت” ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن رفضت مواعدة أحدهما.
وكان المتهمان قد اختفيا من قريتهما “كفر يعقوب” التابعة لمركز ومدينة كفر الزيات في محافظة الغربية، وهي القرية ذاتها التي كانت عاشت فيها “بسنت خالد”.
وبحسب ما ورد فإن المتهمين سبق لهما ابتزاز ضحايا سابقين بالقرية ذاتها عن طريق تركيب وفبركة صور ومقاطع فيديو واختراق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن لديهم خبرة فى ذلك.
بيان النيابة
وأصدر النيابة العامة بيان أشارت فيه إلى أنها “سألت والد الفتاة وشقيقتها فتواترت أقوالهما حول أن اثنين اخترقا هاتف المجني عليها وحصلا منه على صورها الشخصية ووضعاها على جسد فتاة عارية ونشراها بالقرية بعد أن حاولا إرغامها بتلك الصور وتهديدها بنشرها لممارسة الرذيلة معهما، فلم تنصع لهما”.
وأوضحت النيابة، أن والد الضحية “قدم في التحقيقات وحدة تخزين تضمنت الصور المنسوبة للمتوفاة، كما وقدمت شقيقتها هاتف الضحية المحمول ورسالة تركتها قبيل وفاتها أكدت فيها أن الصور لا تخصها”.
وقالت النيابة أنها “طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، وتقرير الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة لبيان سبب وفاتها، كما كلفت الجهة الفنية المختصة بفحص الصور المنسوبة للمتوفاة وهاتفها المحمول بيانا للحقيقة”.
وفاة جد الضحية
في الوقت نفسه، شهدت أسرة “بسنت” واقعة مأساوية أخرى، حيث توفي جدها والذي يبلغ من العمر قرابة 70 عاما بسبب تدهور حالته الصحية عقب وفاة حفيدته.
وكانت الفتاة سنت (17 عاما) قد أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أقدمت على الانتحار إثر قيام أحد الشباب بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت “هاشتاج”، #حق_بسنت_لازم_يرجع ، صورة لرسالة الانتحار التي تركتها إلى أمها.
وأكد رواد مواقع التواصل ، أنه كان على أهلها دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع طريقة.
زر الذهاب إلى الأعلى