مصر

القضاء الإداري يقضي بأحقية د. منار الطنطاوي في درجة الأستاذية

قضت محكمة القضاء الإداري، الأربعاء، بقبول الطعن المُقام من الدكتورة “منار الطنطاوي”، ضد وزير التعليم العالي وعميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن منحها درجة الأستاذية.

أحقية د. منار الطنطاوي في الأستاذية

وأرجعت إدارة المعهد التكنولوجي العالي أسباب رفض منح الطنطاوي درجة الأستاذية إلى وزارة التعليم العالي، بينما ردت الوزارة بعدم وجود موافقة أمنية على منح درجة الأستاذية، لكون الطنطاوي زوجة الصحفي هشام جعفر المعتقل السياسي السابق.

وأقامت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، هذه الدعوى في أغسطس الماضي، طعنًا على القرار السلبي بالامتناع عن منح الطنطاوي درجة الأستاذية بالرغم من استيفائها كافة الشروط.

وفي 27 يوليو الماضي، قالت الدكتورة منار الطنطاوي، إن قرار لجنة التأديب المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان في التحقيقات معها، انتهى إلى قرار بخصم 15 يوما من راتبها.

وواجهت الطنطاوي اتهامات بالإساءة إلى المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وإلى عميد المعهد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية المعادية، بسبب رفضها قرار عميد المعهد عودتها إلى منصبها الرسمي كرئيسة قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد.

فرحة الدكتورة منار الطنطاوي

وبعد الحكم، عبرت الدكتورة منار الطنطاوي عن سعادتها لموقع “درب”، قائلة: “النهاردة الفرحة مطيراني، وممتنة لكل رسائل الدعم خلال الفترة الماضية”.

وأضافت: “أنا فرحانة جدًا جدًا لدرجة عايزة أعيط ومش عايزة أقلب الفرح لحزن، الحمد لله الحكم نصفني بعد فترة طويلة من الاستفزازات، والمشاكل اللي كانوا بيعملوها، استفزوني لدفعي للاستقالة”.

وتابعت: “الحكم نصفني وقوى مركزي، وهطالب بكل حقوقي اللي جاية وحقوقي اللي قبل كده، القديمة والجديدة، أنا أستاذة بحكم المجلس الأعلى للجامعات وحكم المحكمة، الدعم والمساندة لولاهم ما كنتش واقفة على رجليا”.

وأكملت الطنطاوي: “السند والدعم كان له دور كبير في رفع معنوياتي، واستمراري في المطالبة بحقي، والحمد لله دعوات الناس مارحتش هدر، ومن كتر فرحتي مش عارفة أقول إيه، أنا فرحانة جدًا جدًا”. 

وأكملت : “كل التعب راح وربنا ماضيعش تعبي، والحمد لله إن القضاء نصفني ومش متخيلين درجة فرحي، شكرًا لكل حد قال كلمة كويسة في حقي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى