مصر

القضاء يحكم بالسجن المشدد 15 عامًا على الحقوقي بهي الدين حسن بتهمة نشر اخبار كاذبة

قضت الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بطره، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور علي عمارة، على المحامي البارز بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما فى اتهامات بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد الدولة، وإهانة السلطة القضائية!!

بهي الدين حسن

كان مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان قد أكد فى مارس الماضي، أن إحدى المحاكم أصدرت حكمًا غيابيًا بحبس مديره بهي الدين حسن 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، عقابًا على رأي أبداه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

وأضاف المركز أن الحكم صدر فى سبتمبر الماضي، ولم يعلم به حسن إلا الآن.

وقضت محكمة جنايات القاهرة الدائرة (30) برئاسة المستشار محمد على الفقي غيابيًا بحبس بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ثلاث سنوات مع الشغل وغرامة 20 ألف جنيه، في القضية رقم 5530 لسنة 2019 جنح عابدين.

وانتقد بهي الدين حسن في التغريدة المشار لها، مسلك النائب العام في التستر على انتهاكات وزارة الداخلية، معتبرًا أنه: ” لم تعد مهمة النائب العام في مصر هي وقف انتهاكات الداخلية.. بل صار دوره هو اضفاء الصفة القانونية والقضائية على هذه الجرائم”.

 واتهمت النيابة بهي الدين حسن حسن بـعدة اتهامات منها : 

إذاعة عمدًا أخبار من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

نشر عبارات من شأنها الانتقاص من السلطة القضائية والحط من قدرها.

الادعاء كذبًا بتخلي النائب العام عن دوره في حماية المجتمع والتصدي لخرق القانون!

درك القضاء

وقال المركز أن تفاصيل وتطورات القضية تعكس مدى حدة نوازع الانتقام من حقوقيين لا يملكون سوي كلمتهم، والعبث بالقانون وبالقضاء لأغراض سياسية ضيقة.

 كما توضح الدرك الذي انحدر إليه أداء القضاء المصري منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، لا سيما بعد إقراره تعديلات تشريعية ثم دستورية أحكمت سيطرته وحده على مرفق العدالة بالكامل.

 

فى ذات السياق، كان طارق محمود، المحامى المحسوب على الأجهزة الأمنية، قد تقدم ببلاغ للنائب العام، اتهم فيه بهي الدين حسن، بالإساءة للدولة المصرية ومؤسساتها، وتعمده نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد، والتشارك مع جماعة إرهابية محظورة، لتحقيق أغراضها الإجرامية.

وزعم أنه يستهدف قيادات الجيش المصري، من خلال التصريحات الملفقة، التى يطلقها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر المؤتمرات الصحفية المشبوهة،.

وطالب بإدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى