الله غالب.. عودة “معتز مطر” للشاشة مرة أخرى وتويتر يرحب

أعلن الإعلامي المعارض البارز “معتز مطر”، عودته للظهور الإعلامي مرة آخرى، بعد توقف دام شهور، في مقطع فيديو بثه على تويتر.

عودة معتز مطر

وقال “مطر” في مقطع فيديو بحسابه على موقع “تويتر”: “‏على بركة الله وبفضله وتوفيقه.. ها نحن نعود من جديد صوتاً للحق ولساناً للمظلومين صادحين بالحقيقة مطالبين بالعدل، أو هكذا نزعم، فنحن قوم لا نهزم، ننتصر أو نموت، الله غالب”.

وأضاف “مطر” في الفيديو الذي ظهر فيه من أحد المطارات بعد غياب عن الظهور عدة أشهر: “في آيات ممكن أحيانا تكون قرأتها قبل كده عشرات ومئات وآلاف المرات، لكن ربنا بيرسلها في توقيت بتشعر فيه كأنك تقرأ الآية دي لأول مرة”.

وأكمل قائلاً: “من الآيات دي اللي ربنا بعتها في توقيت بزعم إنه مهم جدا، بسم الله الرحمن الرحيم: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ”.

وزاد بالقول: “تدبروها جيدا.. الجهاد بإيه؟ الجهاد بالكلمة، برفع راية الحق، عدم إسقاط الراية، وأن تظل راية الحق والعدل ومطالب وصرخات المظلومين مرفوعة لا تغمد، تواصل أن تكون مرفوعة وخفاقة وعالية، الكل يشوفها من كل مكان، أراكم قريبا بإذن الله”.

ولم يحدد معتز مطر توقيتاً محدداً لعودته تلك. كما لم يكشف هل ما زال متواجدا في تركيا أم غادرها. فيما تساءل نشطاء عن المطار الذي يقف فيه.

تويتر يرحب

ولاقى إعلان معتز مطر عودته للظهور مرة أخرى، تفاعلا كبيرا من الإعلامين والنشطاء، ومن جمهوره الذي أبدى سعادة بالغة بهذا الخبر.

معتز مطر

وكان “معتز مطر”، الإعلامي المعارض لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعلن في 5 يونيو الماضي، انتهاء علاقته تماما بقناة “الشرق” التي تبث من تركيا، وذلك بعد انتهاء ما قال إنها إجازة مفتوحة بدأها من القناة، منذ حوالي شهرين.

لكنه أكد أنه سيواصل برنامجه عبر البث المباشر بمواقع التواصل الاجتماعي و “يوتيوب”، قبل أن يعلن وقف بث البرنامج عبر تلك المواقع أيضا في الشهر ذاته.

وأرجع “مطر” قراره إلى الضغوط على تركيا من قبل النظام في مصر، والذي كان منخرطا في محادثات للتقارب مع السلطات التركية، قائلا: “واجبنا ألا نثقل على تركيا إطلاقا، لأنها تحملت الكثير على مدار 7 سنوات”.

وكانت السلطات التركية قد طلبت، قبل أشهر، من قنوات مصرية معارضة تبث من أراضيها، وقف مهاجمة “السيسي” والنظام في مصر، ضمن مساع للتقارب بين أنقرة والقاهرة.