مصر

المخابرات العامة تستولي على صحيفة المصري اليوم

كشف عدد من الإعلاميين أن صحيفة المصري اليوم جرى تأميمها و نقل ملكيتها إلى المخابرات العامة المصرية.

وقالت مصادر إن عقود بيع المصري اليوم قد وصلت إلى صلاح دياب، الذي وقع عليها بدون وجود اسم المشتري.

وكان من المفترض سابقاً، أن يظهر اسم عميل المخابرات الجديد محمد منظور، الذي تم تسكينه على حزب مستقبل وطن، على الصحيفة.

المخابرات العامة تستولي على صحيفة المصري اليوم

المخابرات العامة تستولي على المصري اليوم

وكانت أنباء قد تم تداولها منذ أشهر، أكدت أن اعتقال صلاح دياب الأخير، يهدف للضغط عليه للتنازل عن الصحيفة، لصالح جهات سيادية.

وجاء استيلاء المخابرات على المصري اليوم، بعد ساعات من استيلاء الجهاز، وحزب مستقبل وطن على قناة المحور الفضائية، التي فر صاحبها حسن راتب إلى دبي، بحسب مصادر.

و سربت مصادر مقربة من رجل الأعمال حسن راتب مالك قناة المحور، معلومة موافقته، على عرض تقدمت به مؤخراً إحدى الجهات السيادية لشراء قناة المحور أو المشاركة بامتلاك جزء من أسهمها.

لكن مصادر أخرى كشفت أن المخابرات اقتحمت مقر القناة ليلاً واستولت عليه بالقوة.

المصري اليوم والمحور

وقال الصحفي على زلط :حزين على مؤسستي التي نشأت فيها و كانت محاولة من ورثة توفيق دياب لإعادة الصحافة المستقلة إلى مصر بعد عبدالناصر.

وأضاف الإعلامي الحقوقي هيثم أبو خليل:
بعد الأنباء التي تتحدث عن استحواذ العصابة على قناة المحور و #المصري_اليوم لماذا لا تتعلمون الدرس؟ مخطيء من ظن أن للثعلب ديناً.. تم إستخدامكم كورق تواليت ثم ضربكم بالحذاء وطردكم من

بعد الأنباء التي تتحدث عن استحواذ العصابة على قناة المحور و #المصري_اليوم لماذا لا تتعلمون الدرس؟ مخطيء من ظن أن للثعلب ديناً.. تم إستخدامكم كورق تواليت ثم ضربكم بالحذاء وطردكم من ممتلكاتكم في التوقيت الذي يريده و بالسعر الذي يريده .. خليكم مع الحق علي الأقل مش هتخسروا شرفكم ..

أما المذيع عبد العزيز مجاهد فكتب: #المصري_اليوم تلحق بقناة المحور الفضائية في أسبوع واحد.. انتقلت المخابرات العامة من السيطرة إلى الإدارة المباشرة وانتزعت الجريدة من صلاح دياب والتلفزيون من حسن راتب .. مزيد من تسخير المدنيين تحت إدارة المسلحين نظام “كوريا الشمالية” الذي يحكم مصر منذ ٣/٧/٢٠١٣ مستمر في السيطرة..

ورفضت المخابرات التعليق على تلك الأنباء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى