دولي

المعارضة التركية تحشد ضد أردوغان: بينهم إسلاميين وأوغلو وباباجان

عقدت المعارضة التركية قمّة أمس السبت جمعت رؤساء 6 أحزاب سياسية، بينهما حليفين سابقين للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وحزب السعادة، المحسوب على الإخوان المسلمين، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها في التاريخ السياسي للبلاد.

المعارضة التركية

وضمت القمة كلاً من كمال كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، وميرال أقشنار، زعيمة حزب “إيي”، وأحمد داوود أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب المستقبل، وعلي باباجان، وزير الاقتصاد البارز ورئيس حزب الديمقراطية والنهضة، وتمل قرة مولا أوغلو، زعيم حزب السعادة، و غولتكين أويصال، زعيم الحزب الديمقراطي.

وعقد زعماء الأحزاب المعارضة اجتماعهم بعيداً عن وسائل الإعلام، حول طاولة مستديرة في قضاء “تشانقايا” بالعاصمة أنقرة.

النظام البرلماني 

وعقب القمة التي استغرقت لساعات، أصدرت الأحزاب الـ5 المعارضة، بياناً أكدت فيه توافقها على نظام الحكم البرلماني المعزز، واضعة خطوات الانتقال من النظام الرئاسي في حال تمكن المعارضة من الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في صيف العام 2023.

الأحزاب كشفت في بيانها أن “رؤساء الأحزاب الستة أمس اتفقوا في الاجتماع على النص، وعلى إعلانه للرأي العام التركي في الـ28 من فبراير الجاري، موضحة أن “الانتقال للنظام البرلماني المعزز سيكون هو الهدف الأساسي للأحزاب، وهذه المرحلة تتطلب مرحلة انتقالية ترتبط بكيفية إدارة البلاد عبر خطة بناءة، وتم التوافق على خريطة الطريق هذه، وسيتم الإعلان عنها أيضا”.

وتطالب المعارضة التركية منذ أكثر من عام بإجراء انتخابات مبكرة، لكنها تفتقد للأغلبية البرلمانية اللازمة لتحقيق ذلك.

في المقابل، ترفض الحكومة الذهاب لانتخابات مبكرة، وتسعى في الوقت نفسه لتحسين الوضع الاقتصادي ورفع الرواتب، بما في ذلك رفع الحد الأدنى للأجور بنحو 50%.

وكانت الأحزاب الستة قد أعلنت، قبل نحو شهر، عن توافقها على مسودة مبادئ النظام البرلماني الجديد الذي تعتزم المعارضة الانتقال إليه بدل النظام الرئاسي الحالي، في حال فوزها بالانتخابات المنتظرة صيف العام القادم إن لم تجرَ في وقت مبكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى