وفاة والدة المعتقل حسام أبو البخاري وحقوقيون يطالبون بحضوره الجنازة
طالب نشطاء حقوقيون، السلطات الأمنية بالسماح للإعلامي المعتقل الدكتور “حسام أبو البخاري” بحضور مراسم دفن والدته، وتلقي العزاء فيها، بعد أن وافتها المنية اليوم الاثنين.
وقالت منصة “نحن نسجل”، الحقوقية، أن “حسام ابو البخاري” ممنوع عنه الزيارة منذ أكثر من 4 سنوات على التوالي، وكان يشتكي دائماً من سوء المعاملة بسجن العقرب سيئ السمعة، إضافة إلى حبسه انفراديًا أكثر من مرة.
وأشارت المنصة، إلى أن والدته كانت تطالب بالسماح لها برؤيته ولو لمرة واحدة قبل وفاتها.
وطالبت نحن نسجل، وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني بالسماح لحسام بحضور مراسم دفن والدته والعزاء.
حسام أبو البخاري
يذكر أن الدكتور حسام أبو البخاري معتقل منذ فض اعتصام ”رابعة العدوية” في 14 أغسطس 2013 بعد إصابته بطلق ناري من قبل قوات الأمن.
يذكر أن أبو البخاري طبيب وإعلامي، ومفكر وباحث في مقارنة الأديان، ولم يتبن خطاب العنف يوما، لكنه محكوم عليه عسكرياً بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية مسيسة، بدعوى “التحريض على الهجوم على مبنى جهاز الأمن الوطني في 2 مايو 2013”.
وفي أكتوبر 2017، عاقبت المحكمة العسكرية “حسام أبو البخاري” مذيع قناة “الرحمة” بالسجن المشدد 10 سنوات؛ وذلك لاتهامه بالدعوة لاقتحام مبنى أمن الدولة في 2013.
يعرف عن “أبو البخاري” تبنيه قضية الدفاع عن المسلمين الجدد، وخاصة قضية “كاميليا شحاتة” التي أشهرت إسلامها، وسلمتها الدولة للكنيسة الأرثوذكسية.
فضلا عن مشاركته في تأسيس حزب “الفضيلة”، وتقديمه برنامج “الوراقون” على قناة الحكمة الفضائية في عام 2012، وبرنامج “في الواقع” على قناة “أمجاد” حتى مارس 2013.
