كشفت وفيده حمدي زوجة الناشط المعتقل محمد عادل أوضاعه الجديدة في سجن جمصة، وأكدت منع معظم الطعام وأن زمن الزيارة لا يتجاوز ربع ساعة بحضور قوات“مكافحة الشغب”ـ بعد 8 ساعات انتظارا.
المعتقل محمد عادل
وأشارت إلى أن محمد عادل ظل محبوسا في زنزانة تضم 40 شخصا منذ 27 مايو، وأن والداه ظلوا 9 سنوات يتحركون وراءه في السجون.
وطالبت رفيدة حمدي، بالإفراج الفوري عن زوجها، الذي تخطى 4 سنوات في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه 18 يونيو عام 2018 وحبسه على ذمة أكثر من قضية ذات طابع سياسي.
وأضافت “تم نقل محمد عادل من سجن المنصورة إلى سجن جمصة في ٢٧ مايو الماضى، وظل محبوسا في إيراد السجن في زنزانة تضم 40 شخصا، دون السماح له بالتريض، أو الخروج سوى في وقت جلسة المحكمة والزيارة، حتى تم نقله إلى زنزانة عادية منذ 3 أيام فقط”.
وتابعت : “الزيارة لا تستغرق أكثر من ربع أو ثلث ساعة في قاعة كبيرة جدا، في وجود قوات مكافحة الشغب بالخوذات والأسلحة والهراوات في ظل وجود أطفال يزورون ذويهم”.
سجن جمصة
وقالت “كل شيء ممنوع حرفيا، فى سجن جمصة، جبنة/لانشون/قهوة/شاي/ منظفات/زيت/ سمن/ خل/تمر/عسل، أي حاجة تتخيلها ممنوع، المسموح فقط الأكل المطبوخ وأحيانا الخضروات وبعض الفواكه أحياناً”.
وأضافت “نعاني كأهالي سجناء سياسيين من معاملة سيئة جدا يوم الزيارة، حيث نقف ما يقارب 3 ساعات في طابور تسجيل الزيارة، ولا ندخل إلا بعد انتهاء زيارات المحبوسين الجنائيين، ننتظر في قاعة الانتظار حوالي ٧ أو ٨ ساعات وهي قاعة سيئة التهوية، والحمامات غاية في البؤس، أتمنى صوتي يوصل للجهات المعنية ويتم النظر لسجن جمصة شديد الحراسة وحال الأهالي والزيارات، وأتمنى والزيارة ترجع أسبوعية ومدتها ساعة حسب لائحة السجون”.
وأتم محمد عادل 4 سنوات في الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى كونه مسجونا لمدة 3 سنوات سابقة.
زر الذهاب إلى الأعلى