بعد سحب جنسيتها المصرية.. الناشطة غادة نجيب: عادل إمام طلب من زوجي تطليقي

كشف الناشطة “غادة نجيب” زوجة الفنان هشام عبدالله، أن الممثل عادل إمام طلب من زوجها تطليقها بسبب نشاطها السياسي، ومعارضتها للانقلاب العسكري الذي قاده السيسي.
وقالت غادة في مقابلة مع برنامج “المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر، أن حملة قوية شُنّت عليها وعلى أسرتها منذ عام 2013 بسبب معارضتها للانقلاب العسكري، انتهت بتجريدها من جنسيتها المصرية بقرار من الحكومة المصرية، في 24 ديسمبر الماضي.
وأضافت خلال مقابلة مع “الجزيرة مباشر” أن الفنان عادل إمام المقرب من النظام، طلب من زوجها الفنان هشام عبدالله تطليقها بسبب معارضتها لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت غادة إلى أن الحملة التي تتعرض لها هي وأسرتها حالياً، بسبب ما أذاعه زوجها الفنان “هشام عبدالله” عبر قناة معارضة تبث من تركيا عن ضابط المخابرات “أحمد شعبان”.
ويعرف عن “شعبان” الضابط النافذ بالمخابرات العامة بأنه مسؤول الملف الإعلامي في مصر وملف الشباب، كما أنه أحد المقربين من “السيسي” والصديق الشخصي لنجله “محمود”.
كان النظام المصري، قد قرر في ديسمبر الماضي، إسقاط الجنسية عن الناشطة السياسية غادة نجيب زوجة الفنان هشام عبد الله، بزعم إقامتها العادية بالخارج وصدور حكم بإدانتها في جناية مضرة بأمن الدولة بحسب الجريدة الرسمية .
لكن غادة أكدت أن إسقاط الجنسية جاء بعد أن شنت هجوماً على المقدم أحمد شعبان، ضابط المخابرات، المقرب من اللواء عباس كامل والعميد محمود السيسي، و المسؤول عن الإعلام المصري، والمسمى بالمدير التنفيذي لمصر.
غادة نجيب
يذكر أن غادة نجيب 49 عاماً، كانت أحد أبرز أعضاء حملة تمرد، التي ساعدت في الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي والتي قدمت دعماً شعبياً للجيش، استند عليه في انقلاب صيف 3 يوليو 2013.
لكن نجيب أكدت في مارس 2014، وفي أعقاب تسريبات عن تمويل الإمارات لحركة تمرد، وتدخل الجيش في تسيير الحملة :” أن الحملة “صنيعة مخابراتية”.
وأضافت عبر حسابها على “فيسبوك”، أن التسريبات أكدت أن “السيسي والجنرالات هم من يمولون، وليس حركات مثل 6 إبريل وآخرين، كما كان يقول الإعلام المصري”.
وأضافت :” الكلام عن تمويل الإمارات لـ”تمرد”، بمعرفة جنرالات الجيش والمخابرات، يعد “خيانة عظمى”.
و تعيش غادة في تركيا منذ أواخر 2015 مع عائلتها، وهي من الناشطين الذين برزوا عقب اندلاع ثورة 25 يناير 2011.