وافقت اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، برئاسة الدكتور “مصطفى مدبولي” رئيس مجلس الوزراء، على تقنين أوضاع 64 كنيسة ومبنى تابعًا، ليصل عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة وحتى الآن 1235 كنيسة ومبنى تابعا.
وتضمّ اللجنة ستة وزراء، هم وزراء: الدفاع والإنتاج الحربي، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التنمية المحلية، الشئون القانونية ومجلس النواب، العدل، والآثار، وممثلين عن الطائفة المعنية، جهاز المخابرات العامة، هيئة الرقابة الإدارية، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية.
جاءت الموافقة بعد أن استعرضت اللجنة نتائج أعمال المراجعة، التي تمت منذ آخر اجتماع لها عُقد للجنة في 23 سبتمبر الماضي بخصوص أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التي طلبت تقنين أوضاعها.
كان قانون بناء وترميم الكنائس قد صدر في 2016، طبقًا للنص الذي وُضع لأول مرة في دستور 2014.
وشرَّع القانون طرق ترخيص الكنائس والمباني التابعة لها، التي بُنيت خلال العهود السابقة بدون ترخيص، وتسهيل الحصول على تراخيص لبناء كنائس جديدة.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحمل الدولة تكلفة إنشاء كنائس للطوائف المسيحية في المدن الجديدة، إلى جانب المساجد والمدارس والحضانات.
وأظهر إنفوجراف نشره مجلس الوزراء في سبتمبر الماضي أن نتائج أعمال اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس قد أسفرت حتى الآن عن توفيق أوضاع 1109 كنائس ومبانٍ على مستوى الجمهورية، بينهما 681 كنيسة، و428 مبنى.
وذلك بدون إضافة الدفعتين الأخيرتين من تقنين الأوضاع البالغة 88 كنيسة، و64 كنيسة ومبنى تابعًا.
وجاء توزيع الكنائس على المحافظات على النحو التالي:
· المنيا: (189) كنيسة ومبنى.
· الجيزة: (121) كنيسة ومبنى.
· القليوبية: (110) كنائس ومبانٍ.
· الإسكندرية: (87) كنيسة ومبنى.
· البحيرة: (74) كنيسة ومبنى.
· سوهاج: (87) كنيسة ومبنى.
· أسيوط: (71) كنيسة ومبنى.
· الشرقية: (66) كنيسة ومبنى.
· القاهرة: (51) كنيسة ومبنى.
· الغربية: (35) كنيسة ومبنى.
· أسوان: (38) كنيسة ومبنى.
· بني سويف: (35) كنيسة ومبنى.
· الدقهلية: (28) كنيسة ومبنى.
· الأقصر: (25) كنيسة ومبنى.
· البحر الأحمر: (17) كنيسة ومبنى.
· قنا: (15) كنيسة ومبنى.
· السويس: (14) كنيسة ومبنى.
· المنوفية: (8) كنائس ومبانٍ.
· مطروح: (13) كنيسة ومبنى.
· الإسماعيلية: (12) كنيسة ومبنى.
· كفر الشيخ: (8) كنائس ومبانٍ.
· الفيوم: (3) كنائس ومبانٍ.
· الوادي الجديد: (2) كنيسة ومبنى.
وعن التوسع غير المسبوق في بناء الكنائس خلال حكم السيسي قال سياسيون: إنه يريد في كل مناسبة التأكيد على متانة العلاقة بينه وبين الأقباط، باعتبارهم الكتلة التي يثق فيها وما زال يضمن دعمها.
وأضافوا أن القضية ليست في بناء دور عبادة للمسلمين أو للمسيحيين، وإنما في الاستغلال السياسي لهذا التوجه؛ للحصول على مكاسب سياسية وانتخابية، وبالتالي فهي قرارات لا تحقق ما يتم الترويج له بأنها لضمان حرية ممارسة العبادات الدينية.
وأشاروا إلى بعد ثالث في العلاقة، وهو الأهداف الخارجية، فهو يعتقد أن منحه بعض الامتيازات للأقباط يمكن أن يجعل المنظمات الدولية الحقوقية تغض الطرف عن جرائمه ضد معارضيه.
زر الذهاب إلى الأعلى