يصل وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية، لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أمس الثلاثاء، إن مشاورات سياسية بين البلدين ستجري في القاهرة يومي 5-6 مايو الحالي، برئاسة أونال ونظيره نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا.
وأوضح البيان، أن المحادثات ستتناول الخطوات الواجب اتخاذها لتطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيدين الثنائي والإقليمي.
وفد تركي يزور القاهر
بدورها، أعلنت الخارجية المصرية، أمس الثلاثاء، عن عقد “مشاورات سياسية” مع الوفد التركي الأربعاء والخميس في القاهرة، لبحث “الخطوات التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات” بين البلدين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه “ستُعقد مشاورات سياسية بين مصر وتركيا، برئاسة السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصري، والسفير سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي”.
وأوضحت أن المناقشات الاستكشافية “ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي”.
ويرى مراقبون، إن العلاقات بين مصر وتركيا لم تكن مقطوعة بشكل كامل، خاصة أن العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وعمليات السفر كانت مستمرة رغم توتر العلاقات.
كان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قد كشف خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني منتصف أبريل الماضي، إن تركيا ومصر قررتا مواصلة الحوار الذي بدأ عن طريق استخبارات البلدين، عبر وزارتي الخارجية.
ولفت إلى أنه يمكن أن تحدث شروخ في العلاقات السياسية والدبلوماسية في بعض الأحيان، لكن في حال إظهار نية مشتركة، فإن العلاقات ستتقدم بشكل أسهل.
وأشار إلى أن مصر وجهت دعوة لوفد تركي لزيارة القاهرة، وأن الزيارة ستتم مطلع مايو.
يذكر أن العلاقات بين تركيا ومصر مستمرة بين البلدين على مستوى القائم بالأعمال بشكل متبادل منذ 2013.
وخلال هذه الفترة جرت لقاءات خاطفة بين وزيري خارجية البلدين في مناسبات مختلفة، فيما تواصل كل من سفارة تركيا بالقاهرة وقنصليتها في الإسكندرية، وسفارة مصر لدى أنقرة وقنصليتها في إسطنبول أنشطتها.
