وفاة مسنة أمام لجنة انتخابية في الإسكندرية

توفيت اليوم الثلاثاء، سيدة مسنة 62 عامًا، أمام مقر لجنة مدرسة توفيق الحكيم بمنطقة أمبروز بمحرم بك وسط الإسكندرية، قبل الإدلاء بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ.

وفاة مسنة

وكشف مصدر طبي، أن السيدة تدعى “زينب محمود مهران”، وتوفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة قبل أن تتمكن من الإدلاء بصوتها في انتخابات المجلس اليوم.

وفي الإسكندرية أيضًا، تعرض المستشار المشرف على اللجنة 629 بمدرسة الشهيد صابر أبوالعنين بدائرة الدخيلة غرب الإسكندرية، لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله في الإشراف علي عملية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ.

وتوجهت القيادات الأمنية ورئيس حي العجمي الى اللجنة، وتم استدعاء سيارة إسعاف وطبيب لمتابعة حالة المستشار المصاب داخل مقر اللجنة الانتخابية، وجرى نقله إلي إحدي المستشفيات الخاصة لتوقيع الكشف عليه.

ويتنافس في انتخابات مجلس الشيوخ بالإسكندرية وفقا للقائمة النهائية للمرشحين 67 مرشحا بالنظام الفردي يتنافسون على 7 مقاعد، فيما تخوض القائمة الوطنية من أجل مصر الانتخابات منفردة.

ويحق للناخب التصويت على القائمة بالإضافة إلى اختيار 7 مرشحين من بين المتنافسين على المقاعد الفردية في المدينة الساحلية.

وتضم الإسكندرية لجنة عامة مقرها ستاد الإسكندرية و 395 مركز إنتخابي، تتضمن 727 لجنة فرعية موزعة على أنحاء المحافظة.

انتخابات مجلس الشيوخ

كانت انتخابات مجلس الشيوخ قد انطلقت اليوم الثلاثاء داخل مصر، وسط حضور باهت للاقتراع على انتخاب مجلس الشيوخ، والذي يتكون من 300 عضو، ويعين رئيس الجمهورية ثلث أعضائه.

وتجرى الانتخابات على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط انتشار أمني واسع لتأمين نحو 15 ألف لجنة في أنحاء البلاد.

كان مصدر قضائي في الهيئة الوطنية للانتخابات، قد كشف أن الميزانية الأولية التقديرية الموضوعة لانتخابات مجلس الشيوخ، تقدر بنحو 2 مليار جنيه.

وجاءت عودة “مجلس الشيوخ” ضمن حزمة تعديلات دستورية، العام الماضي، شهدت انتقادات محلية ودولية واسعة؛ حيث تسمح للرئيس الحالي “عبد الفتاح السيسي”، الذي تولى الحكم عام 2014، بالبقاء رئيسا حتى عام 2030، إضافة إلى توسيع صلاحياته ونفوذ الجيش في الحياة السياسية.

وندد المصريون بإجراء الانتخابات رغم كلفتها المادية والصحية في ظل تفشي جائحة كورونا، وبالتزامن مع فشل مفاوضات “سد النهضة” الإثيوبي، علاوة على تسارع وتيرة الحرب بعد موافقة برلمانية على قيام الجيش بمهام قتالية خارج الحدود، وذلك في سياق الدعوة لتدخل عسكري في ليبيا.

م.م