عربي

انتخاب الإماراتي أحمد الريسي رئيساً للإنتربول: متهم بممارسة التعذيب

أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي، رئيساً جديداً لاه.. رغم اتهامه بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان  فى دولة الإمارات‬⁩.

انتخاب الريسي رئيساً للإنتربول

وذكرت صحيفة الجارديان أن الإمارات دفعت ٥٠ مليون دولار تبرع للانتربول من أجل دعم الريسي في الفوز بالرئاسة.

فيما يحوم حول الريسي جدل كبير بسبب “اتهامات موجهة إليه بممارسة التعذيب” في فرنسا حيث مقر المنظمة، وفي تركيا الدولة المضيفة للجمعية العامة للإنتربول.

وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) عبر “تويتر”، اليوم الخميس : “انتُخب السيد أحمد ناصر الريسي رئيسًا”. ومنصب الرئيس فخري، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام للمنظمة. غير أن عددا من المنظمات الحقوقية والنواب الأوروبيين عارضوا انتخاب الريسي، معتبرين أن ذلك سيمس بمهمة الإنتربول.  

   واللواء أحمد ناصر الريسي، المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية، قام بحملة منذ السنة الماضية لتولي رئاسة المنظمة وهناك مرشحة وحيدة كانت تنافسه هي التشيكية ساركا هافرانكوفا.

   تمنح منظمة الإنتربول رئيسها دورا فخريا فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام وهو حاليا يورغن شتوك الذي عُين لولاية ثانية من خمس سنوات في 2019. لكن العديد من المراقبين عبروا عن قلقهم من تولي الريسي إلى رئاسة المنظمة، بحسب فرانس 24.

يسيء لسمعة الإنتربول

   وكتب ثلاثة نواب أوروبيين بينهم ماري أرينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي في رسالة الى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في 11 نوفمبر “نحن مقتنعون بشدة بأن انتخاب اللواء الريسي سيسيء إلى مهمة وسمعة الإنتربول وسيؤثر بشكل كبير على قدرة المنظمة على أداء مهمتها بفعالية”.

  و في كتوبر 2020 عبرت 19 منظمة غير حكومية بينها هيومن رايتس ووتش عن قلقها من احتمال اختيار الريسي معتبرة أنه “عضو في آلة أمنية تستهدف بشكل منهجي المعارضة السلمية”.

متهم بالتعذيب

   في موازاة ذلك رفعت عدة شكاوى بتهم “تعذيب” ضد الريسي في الأشهر الماضية في فرنسا حيث مقر المنظمة، وفي تركيا الدولة المضيفة للجمعية العامة للإنتربول.

   أحد المدعين وهو البريطاني ماثيو هيدجز روى أنه احتجز وتعرض للتعذيب بين مايو  ونوفمبر 2018 في الإمارات بعد توقيفه بتهم باطلة بالتجسس خلال رحلة دراسية.

تعذيب المعارض أحمد منصور

   كما يتهم “مركز الخليج لحقوق الإنسان” وهو منظمة غير حكومية، في إحدى هذه الدعاوى، اللواء الإماراتي بارتكاب “أعمال تعذيب وهمجية” ضد المعارض أحمد منصور المعتقل منذ 2017 في “زنزانة مساحتها أربعة أمتار مربعة دون أن تكون مجهزة بفراش أو حماية من البرد” ولا “إمكانية الوصول إلى طبيب أو مرافق النظافة والمياه والمنشآت الصحية”.

و  لم تؤد هذه الإجراءات إلى نتيجة حتى الآن.

مجرم برتبة “رئيس الانتربول”

وفى تعليقه على انتخاب الريسي رئيساً للانتربول، قال الناشط تركي الشلهوب: انتخاب اللواء الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيساً للإنتربول لمدة 4 سنوات.

مجرم برتبة “رئيس الانتربول”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى