أصبحت ديقا دالاك أول مهاجرة صومالية تصل إلى منصب عمدة لمدينة أمريكية بعد أن اختيرت لتكون عمدة لمدينة ساوث بورتلاند، رابعة أكبر مدن ولاية ماين.
مهاجرة صومالية محجبة
وصفت ديقا دالاك، أول مهاجرة صومالية تصبح عمدة لمدينة أمريكية، رحلة صعودها في السياسة المحلية بأنها تقليدية للغاية.
وأصبحت دالاك، 53 عاماً، عمدة ساوث بورتلاند، رابعة أكبر مدن ولاية ماين، يوم الاثنين.
وكانت دالاك غادرت الصومال في بداية التسعينيات بعد اندلاع الحرب هناك، واستقرت في المدينة الساحلية وعملت في الخدمة الاجتماعية.
واختار الناخبون دالاك لمجلس مدينة ساوث بورتلاند عام 2018، واختارها المجلس المكون من 7 أعضاء لتكون عمدة المدينة هذا العام.
وقالت دالاك إن انتخابها يأتي بعد سنوات من الأعمال التطوعية وبناء العلاقات في المجتمع، وهي نفس حملة “طرق الأبواب” التي دشنت الحياة العملية لعدد كبير من الساسة قبلها.
وأضافت: ”إنه شعور مذهل، لكنني لا أعتقد أنه مرحلة يمكنك الوصول إليها ما لم تبنِ علاقات مع كل أنواع الناس؛ هذا يسهم في المكان الذي وصلت إليه اليوم”.
وأكد جيلاني حسين، المدير التنفيذي لمنظمة حقوق المدنيين المسلمين في مينيسوتا، نبأ تولّي دالاك منصب عمدة المدينة.
المهاجرين الصوماليين
ويأتي انتخابها بعد مشاركة سياسية متزايدة من المهاجرين الصوماليين خلال العقد الماضي، وفقاً لحسين.
وأضاف: ”فوزها مميز للغاية، ويعكس أيضاً مشاركة الأمريكيين الصوماليين في العملية الديمقراطية ليس فقط بالتصويت”.
وفي الولايات المتحدة نحو 30 مسؤولاً منتخباً من أصل صومالي، على الرغم من أنه حتى عام 2006 لم يتولَّ أي منهم أي منصب عامّ أو سياسيّ، وفقاً لحسين.
وتُعَدّ النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر، أعلى مسؤولة عامة من أصل صومالي، بعد أن انتُخبت لهذا المنصب عام 2018.
زر الذهاب إلى الأعلى