أطلقت خدمة مشاركة الصور والفيديو “إنستجرام“، أداة جديدة تنبه المستخدمين قبل نشر المنشورات التي يُحتمل أن تكون مسيئةً، في محاولة منها لمحاربة التنمر.
وقالت إنستجرام، في تدوينة: “اعتبارًا من اليوم، أطلقنا ميزة جديدة تنبه الناس عندما يُحتمل أن تُعدّ التسميات التوضيحية لصورة أو مقطع فيديو مسيئةً، فتعطيهم الفرصة للتوقف لحظة وإعادة النظر في كلماتهم قبل النشر”.
وأشارت الخدمة، أن إطلاق هذه الميزة يأتي في إطار التزامها بمكافحة التنمر عبر الإنترنت، وهي قائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه التعرف على أشكال مختلفة من التنمر على إنستجرام.
كانت الخدمة قد بدأت في اختبار الأداة، في وقت سابق من العام الحالي، حيث تنبه المستخدمين إلى أن تعليقاتهم قد تُعدّ مسيئة قبل نشرها، وقالت الشركة إن النتائج كانت واعدة، لذا تأتي الميزة الجديدة لأن منح الناس فرصة سيشجعهم على إعادة النظر في كلماتهم.
وأوضحت إنستجرام: “اليوم، عندما يكتب شخص ما تعليقًا لأحد منشورات الخلاصة ويكتشف الذكاء الاصطناعي خاصتنا أن التسمية التوضيحية قد تكون مسيئة، فستتلقى رسالة فورية لإبلاغه بأن هذه التسمية التوضيحية مشابهة لتلك التي أُبلغ عنها بسبب التنمر، ستتاح لهم الفرصة لتعديل التسمية التوضيحية قبل نشرها”.
وأضاف التطبيق: “هذا التحذير يساعد –بالإضافة إلى تقييد وصول التنمر– على تثقيف الناس بشأن ما هو غير مسموح على إنستجرام، ومتى قد يكون حساب في خطر كسر قواعدنا، وستتوفر الميزة في عدد من الدول قبل إطلاقها في جميع أنحاء العالم خلال الأشهر المقبلة”.
كما طرح التطبيق ميزة جديدة لمكافحة البلطجة عن طريق إخفاء المحتوى المسيء على مستوى العالم.
إذ ستتيح أداة للمستخدمين “حماية أنفسهم” بهدوء من التنمر عبر الإنترنت عن طريق إخفاء التعليقات عن المشاهدة ومنع حسابات التنمر من رؤية وقت اتصال المستخدم.
وقال “آدم موسيرى”، مدير انستجرام ، “إن الهدف من أداة التقييد هو تمكين المستخدمين من مراقبة ما يقوم به المتنمر عبر الإنترنت مع حجب محاولاته للاتصال بهم بصمت”.
وقال فى منشور بالمدونة: “أردنا إنشاء ميزة تسمح للناس بالتحكم فى تجربة انستجرام الخاصة بهم، دون إخطار شخص قد يستهدفهم، وبمجرد تقييد شخص ما، ستكون التعليقات على مشاركاتك من هذا الشخص مرئية فقط لهذا الشخص”.
وأضاف: “كما يمكنك اختيار جعل تعليقات شخص مقيد مرئية للآخرين من خلال الموافقة على تعليقاتهم، لن يتمكن الأشخاص المقيدون من رؤية عند قراءة رسائلهم المباشرة”.
