مصر

بالأسماء.. “نحن نسجل” تتهم رسميًا ثلاثة أشخاص بقتل مريم سالم

كشفت منظمة ” نحن نسجل”، الحقوقية، عن أسماء ثلاث أشخاص، اتهمتهم رسميًا بقتل المعتقلة السياسية “مريم سالم“، أول شهيدة قُتلت عمدًا بالإهمال الطبي في سجون السيسي.

وقالت المنظمة في بيان لها في صفحتها الرسمية على الفيسبوك: “بيان هام حول بعض المتورطين في جريمة قتل المعتقلة المصرية “مريم سالم” عبر الإهمال الطبي المتعمد”.

وأضافت المنظمة: “وفق تحقيقات أجراها فريق “نحن نسجل” فإن مسؤولية مقتل المعتقلة السياسية مريم سالم تقع على كل من الطبيب “محمد ايهاب” مدير مستشفى سجن القناطر للنساء، و “أيمن أبو النصر” اخصائي الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى سجن القناطر، بالإضافة إلى “وليد صلاح” مأمور السجن”.

وتابع البيان: “حيث تم إهمال الوضع الصحي للمعتقلة منذ أكثر من عام واستمرت سوء المعاملة حتى وصل وزنها في الفترة الاخيرة ل٢٧ كيلو جرام”.

وأشارت المنظمة، إلى قيام “محمد ايهاب” مدير مستشفى السجن بمعاونة “أيمن أبو النصر” اخصائي الجهاز الهضمي والكبد بالمستشفي، بإصدار تقارير طبية مزورة حول نتائج تحاليل وظائف الكبد، مما أدى إلى استمرار معاناة المعتقلة حتى وفاتها.

وأكدت المنظمة في البيان، أن المعتقلات السياسيات في سجن القناطر، تقدًمن بعدة شكاوى ضد كل من “محمد ايهاب” و “أيمن أبو النصر” بسبب سوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمد ولم يتم تحريك ساكن.

وتابعت المنظمة: “وبناء عليه تحمل منظمة “نحن نسجل” الأسماء المذكورة بصفتها وكذلك إدارة السجن المسؤولية كاملة عن مقتل المعتقلة مريم سالم؛ ونطالب النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات الوفاة وفق دوره المفترض في تحقيق العدالة”.

وزادت قائلة: “كما تتوجه المنظمة برسالة إلى نقابة الأطباء لفتح تحقيق مستقل حول الممارسات المنافية لأخلاق الطبيب التي يقوم بها كلا من “محمد ايهاب” و “أيمن أبو النصر” وسحب تراخيص مزاولة المهنة منهما”.

** مرفق صورة “محمد إيهاب” مدير مستشفى سجن القناطر.

كما نشرت المنظمة، فيديو توضيحي، لقصة الشهيدة “مريم سالم”، كاملة في صفحتها على الفيسبوك.

واليوم كشفت “نحن نسجل”، عن باقي المسؤولين عن مقتل المعتقلة السياسية “مريم سالم”، مشيرة إلى العميد “وليد صلاح” بصفته مأمور سجن القناطر.

وقالت المنظمة في صفحتها على الفيسبوك: “يستمر فريق #نحن_نسجل في الكشف عن باقي المسؤولين عن مقتل المعتقلة السياسية #مريم_سالم وعلى رأسهم العميد “وليد صلاح” بصفته مأمور سجن القناطر وقت الحادثة، وهو ما يضعه تحت طائلة القانون بصفته أحد المسئولين”.

واستطردت المنظمة قائلة: “كانت مريم قد تعرضت إلى القتل عن طريق الإهمال الطبي المتعمد على الرغم من تكرار الشكاوى من قبل المعتقلات من سوء الرعاية الصحية المقدمة من مستشفى السجن الذي يديرها الطبيب “محمد إيهاب”.

كان سجن القناطر قد شهد السبت الماضي، استشهاد المعتقلة “مريم سالم” نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، حيث كانت تعاني من تليف كبدي وارتفاع في نسبة الصفراء، ما أدى إلى حالة استسقاء في البطن.

يذكر أن الشهيدة “مريم سالم ” تبلغ من العمر 32 عام، من محافظة شمال سيناء، كانت متزوجة ولديها طفل يدعى “عبدالرحمن”، كان في حضانتها داخل السجن حتى أتم عامه الثاني، ثم تم فصله عن أمه بعد ذلك، وإيداعه من قبل إدارة السجن في دار أيتام نتيجة عدم الوصول لأهله.

وعقب الوفاة، اتهم نشطاء مصريون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مباشرة، بقتل مريم عمدًا عن طريق الإهمال الطبي، مُحذرين من مصير مماثل لعدد من المعتقلات المصريات الأخريات، الذين يتعرضون للاهمال الطبي والتعذيب داخل السجون المصرية.

وتعتبر مريم، أول حالة وفاة لمعتقلة سياسية في السجون المصرية منذ انقلاب 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى