أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الأربعاء، بدء الصب الخرسانية الأولى لمشروع محطة الضبعة النووية.
وقالت الهيئة في بيان، أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية عنصر مهم في استراتيجية التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030.
بدء الصبة الخرسانية لأول مفاعل نووي مصري
وتعتزم الهيئة تنظيم حفل هندسي بمناسبة بدء أعمال صب الخرسانة لأول وحدة نووية داخل محطة الضبعة النووية بحضور عدد كبير من رجال الدولة المصرية وممثلي كبرى الشركات العاملة بالمشروع.
وعددت الهيئة في البيان، فوائد تنفيذ مشروع الضبعة النووي، مشيرة إلى أنه يوفر التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وتوفير قدرة توليد عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، ويعتبر أساسا لتنمية اقتصادية مستقرة، والحفاظ على الموارد الطبيعية – النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد.
تضاف إلى تلك الفوائد التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم والتي لا تعتمد على الظروف الجوية، وكونها مصدر طاقة نظيف خاليا من انبعاثات الكربون، كما أنه يلعب دورا حيويا في مواجهة الاحتباس الحراري.
وبحسب البيان، يعمل بناء المحطات النووية على استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير بالإضافة إلى الارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20% للوحدة الأولى وحتى 35% للوحدة الرابعة.
محطة الضبعة النووية
كشفت شركة “أتوم ستروى إكسبورت” الروسية الحكومية، أن تكلفة الأعمال الإنشائية والمدنية بمشروع محطة الضبعة النووية بمصر، بلغت نحو 4 مليارات دولار .
يذكر أن شركة “أتوم ستروى إكسبورت” الروسية تقوم بالتعاون مع 3 شركات مصرية هى “المقاولون العرب، وحسن علام، وبتروجيت”، بتجهيز الأعمال الأولية لمحطة الضبعة.
وقال مدير عام “روس آتوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ألكسندر فرونكوف”، في فبراير الماضي، إن نسبة مساهمة الشركات المصرية المحلية في المشروع تبلغ نحو 20%، وسط توقعات بزيادة نسبة الاستعانة بالشركات المصرية مع بناء كل وحدة مفاعل جديدة.
وتتولى شركة “روس آتوم” الروسية، تشييد أول محطة كهروذرية في مصر، تتألف من 4 مفاعلات بقوة 1200 ميجاوات للواحد، من طراز VVER-1200 من الجيل الثالث، الذي يلبي أعلى معايير السلامة، ومن المقرر تشغيل المفاعل الأول عام 2026.
