مصر

براءة “عمرو أديب” من سب وقذف محمد رمضان

قضت محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم الأربعاء، ببراءة الإعلامي الموالي لنظام الحاكم “عمرو أديب“، من تهمتي سب وقذف الفنان “محمد رمضان”.

براءة عمرو أديب

وكانت المحكمة، قضت سابقاً بتغريم أديب 10 آلاف جنيه، ورفض الدعوى المدنية المقابلة، لاتهامه بسب وقذف الفنان محمد رمضان.

واستأنف دفاع عمرو أديب على الحكم، مقدمًا مبررات انتفاء تهمة السب والقذف عنه، وقضت المحكمة ببراءته.

ورأت المحكمة في حكمها أن أديب لم يخالف ميثاق الشرف الإعلامي، وأن حديثه عن رمضان من قبيل النقد المباح، وأنه لم يستخدم أي عبارات سب وقذف في حقه، لذلك قضت ببراءته.

وكان عمرو أديب تقدم بـ 4 بلاغات ضد محمد رمضان، في شهر أبريل الماضي، اتهمه فيها بالسب والقذف والتشهير والحط من القدر واستخدام صوته على محتوى دون إذنه، بالإضافة إلى سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ولا زالت قيد التحقيقات في نيابة 6 أكتوبر.

وأضاف دفاع أديب أن موكله يثق تمام الثقة في نزاهة وعدالة النيابة العامة والقضاء، للحصول على حقه كاملا في الجرائم المؤثمة قانونًا التي ارتكبها رمضان في حقه.

تفاصيل الخلاف

كانت الأزمة قد بدأت عندما انتقد عمرو أديب رد فعل محمد رمضان عقب إلزامه بدفع 6 ملايين جنيه تعويضا للطيار الراحل “أشرف أبو اليسر” بسبب الأضرار التي لحقت به جراء “أزمة صورة الطائرة”، حيث ظهر الفنان الشاب خلال فيديو مستلقيًا في حمام سباحة ويلقي دولارات في الماء.

وقال أديب، خلال برنامجه “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “mbc مصر”، إن ما صدر من رمضان يمثل استفزازا للمواطن في مصر الذي يعاني من أجل الحصول على لقمة العيش، قائلًا: “أنت عدو نفسك بترمي الفلوس في بلد الناس طافحة الكوتة فيها”.

وطالب عمرو أديب، رمضان بالكف عن تلك الأفعال، قائلا: “شوف النهاردة خالد النبوي لما تعب البلد كلها وقفت على رجل، واللي عمله محمد رمضان ده موقف ميطلعش من حد واعي.. يا محمد إحنا اللي كنا فاكرينه موسى طلع فرعون”.

وتعرض أديب للسخرية من جانب رمضان بطريقة غير مباشرة عبر نشر فيديو “بس يا بابا” وفيديو آخر يعتدي فيه رمضان على ممثل زميل له في مشهد تلفزيوني تم تركيبه عقب نصائح أديب له بخصوص قضية الطيار وأزمة إلقاء الأموال”.

ورد أديب خلال برنامجه “الحكاية” المذاع على شاشة أم بي سي مصر موجها كلامه لرمضان “لو محدش رباك انا هربيك.. البلد دي فيها قانون يسري على الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى