مصر

بعد أن طالب بعزل السيسي.. “أحمد طنطاوي” يغادر مصر بصورة مفاجئة

كشف مصادر صحفية، أن النائب ورئيس حزب الكرامة السابق “أحمد طنطاوي”، غادر مصر بشكل مفاجئ إلى بيروت، للابتعاد عن الملاحقة الأمنية.

أحمد طنطاوي يغادر مصر بصورة مفاجئة

وقالت مصادر مقربة من رئيس حزب الكرامة  السابق، إنه غادر مصر متوجهاً إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وإنه سوف يعود مرة أخرى إلى مصر.

وأوضحت المصادر إنه “ربما تكون بيروت هي المحطة الأولى لطنطاوي، قبل توجهه إلى مكان آخر”.

بينما رجحت مصادر أخرى أن يكون خروج طنطاوي جاء بعد نصيحة بالابتعاد تجنباً للملاحقة الأمنية والسجن.

وجاءت مغادرة طنطاوي بعد هجوم أجهزة النظام عليه بسبب آرائه السياسية التي وصلت إلى حد المطالبة بعزل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يذكر أن طنطاوي كان من المفترض أن يشارك في المؤتمر العام لحزب الكرامة لاختيار خليفة له.

حصار طنطاوي

في الوقت نفسه، أكدت مصادر داخل حزب الكرامة، أن الحصار الذي تعرض له طنطاوي لم يتوقف عند الأجهزة الرسمية للدولة فقط، لكنه امتد إلى شركائه في حزب الكرامة.

وأشارت إلى أنه تعرض لضغوط من قبل “مجلس أمناء الحزب”، الذي يضم الرئيس السابق للحزب محمد سامي، ووزير الصحة السابق عمرو حلمي، والقيادي الناصري حامد جبر، وهم الممولون الرئيسيون للحزب.

وكان طنطاوي قد أعلن في خطوة مفاجئة، في 16 يوليو الماضي، استقالته من رئاسة الحزب، الذي يشارك في الحوار الوطني الذي دعا إليه عبد الفتاح السيسي.

وقالت مصادر من داخل الحزب إن اللهجة التصعيدية ضد النظام لم تعجب الجيل القديم داخل الحزب الذي يتبنى سياسة التهدئة والمهادنة مع السلطة والقبول بأي وضع يفرضه النظام في ما يتعلق بالحوار الوطني وهو ما جعلهم يضيقون عليه الخناق داخل الحزب، وهو ما دفعه للاستقالة.

وأضافت المصادر أن مؤسس الحزب حمدين صباحي، على الرغم من دعمه الظاهري لطنطاوي، إلا أنه لم يدافع عنه داخل الحزب، ولم يفعل شيئاً للحفاظ على وجوده داخل الحزب وداخل مصر.

أحمد طنطاوي

ويعد أحمد الطنطاوي، أحد أبرز النواب المعارضين في مجلس النواب الماضي، ضمن تكتل ”25-30“ الذي يتخذ من أهداف ثورتي 25يناير و30يونيو شعارًا له.

وشن الطنطاوي، خلال الأسابيع الماضية، هجومًا شرسًا على السلطة في مصر، متهمًا إياها بالفشل في إدارة البلاد، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وفي حوار سابق مع إرم نيوز، اعتبر البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، أن السلطة السياسية في مصر تستخدم الدعوة للحوار الوطني كمناورة سياسية، مشككًا في إجراءات الدولة فيما يتعلق بالتعاطي مع مطالب المعارضين.

كما طالب الطنطاوي بعزل السيسي ومحاكمته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى