بعد إعدام الأب والمؤبد للأم.. مأساة انسانية يعيشها أطفال المعتقلة “علا حسين”

نفذت وزارة الداخلية، فجر أمس الإثنين، حكم الإعدام بحق 8 معتقلين في قضية” تفجير الكنائس”، بينهم “رامي محمد عبد الحميد” والد الطفلتين “مريم وماريا”، والتي حُكم على زوجته “علا حسين”، بالمؤبد في نفس القضية.

وطالب “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، وعدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان،  بإعادة النظر في الحكم على المعتقلة “علا حسين” والإفراج عنها حتى تتمكن من تربية بناتها اليتيمات.

وتقضي المعتقلة «علا » 32 عاما، زوجة رامي محمد الذي تم إعدامه، حكما بالسجن المؤبد، حيث اعتقلت أثناء فترة حمل طفلتها الثالثة، ووضعتها داخل السجن إلى أن تعرضت الرضيعة لارتفاع نسبة الصفراء واضطرت لإخراجها حتى يتم علاجها خارج أسوار السجن، بجانب طفلتيها الصغيرتين.

جاء الحكم على علا وزوجها رامي بعد أن اتهمتهم النيابة بـ “تشكيل خلية خططت وساعدت فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية فى ديسمبر 2017.

جاء اعتقال علا وزوجها وباقي المعتقلين في القضية، بعد إعلان “عبدالفتاح السيسي”،عن ثلاثة مشتبه بهم في تفجير الكنيسة بينهم سيدة، وذلك أثناء الجنازة العسكرية التي أجريت لضحايا الكنيسة.

الأمر الذي يتنافى مع ما ذكره “هشام عبدالحميد”، مدير مصلحة الطب الشرعي، الذي أكد أنه “يستبعد أن يكون التفجير عملية إنتحارية أو بحزام ناسف، وإنما تم التفجير عن بعد، وأن الجانى وضع المتفجرات أسفل مقعدين فى الجانب الذى تجلس فيه النساء داخل الكاتدرائية ثم هرب.

وعلى موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، تداول النشطاء صور علا وأطفالها بعد إعدام والدهم، متسائلين كيف سيكون وقع خبر إعدام الزوج على المعتقلة علا حسين؟، وكيف ستستطيع الجدة من رعاية الأطفال الثلاثة؟

وجاءت بعض مشاركات كالتالي:

https://twitter.com/IzzadeenAhmad/status/1232048681668554763

كانت وزارة الداخلية، قد نفذت فجر أمس الاثنين، حمكمًا بإعدام 8 8 معتقلين محكوم عليهم في المعروفة إعلاميا بقضية “تفجير الكنائس”.

والمعتقلين الثمانية الذين قامت مصلحة السجون بإعدامهم، هم:

– وليد أبو المجد عبد الله

–  محمد مبارك عبد السلام

–  سلامة أحمد سلامة

– علي شحات حسين

– علي محمود محمد حسن

– عبد الرحمن كمال الدين علي

– رفاعي علي أحمد محمد

– رامي محمد عبد الحميد.

كانت محكمة الطعون العسكرية قد أيدت يوم 28 مايو 2019 حكما بإعدام 17 متهما أدينوا باستهداف بعض الكنائس في مصر.

وأصدرت المحكمة الجنائية العسكرية حكما بالإعدام على المعتقلين في قضية “تفجير الكنائس” في 10 نوفمبر 2018، والسجن المؤبد 25 عاما لـ 19 متهما، والسجن 15 سنة لـ 9 متهمين.