مصر

بعد تعرضه لأزمات صحية متكررة… حملة توقيعات للمطالبة بعفو صحي عن أبو الفتوح

نظم كتاب وحقوقيون وشخصيات عامة، حملة توقيعات للمطالبة بالإفراج الصحي عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية. 

وقال الموقعون في بيان لهم، أنه منذ مطلع يوليو الماضي تعرض أبو الفتوح للعديد من الأزمات الصحية الطارئة. والتي تسببت في تسارع وتيرة تدهور حالته الصحية على نحو غير مسبوق يجعله عرضة لخطر الموت في أي لحظة. 

عفو صحي عن أبو الفتوح

وأضاف البيان: “تابعنا بقلق كبير ما نقله لأسرته خلال الفترة الماضية، وما عبر عنه في آخر جلسات نظر تجديد حبسه يوم السـبت الماضي مــن تـعرضه للموت البطيء في محبسه بسجن المزرعة نتيجة استمرار الإهمال الطبي الجسيم تجاه ما تعرض له من أزمات صحية متلاحقة. والتي كـان آخرهـا ما تـعرض له مـن أزمة قلبية يوم الأربعاء المـوافـق ٣ أغسطس 2022”.

واقتصرت خـلالها اسـتجابـة إدارة سـجن المـزرعة عــلى إعــطاءه جـرعات مــن دواء مـوسـع للشــرايــين الــقلبية حتى استقرار حالـته بعد قــرابة ثلاث ساعات. الأمـر اعتادت عليه إدارة السجن خلال كافة الأزمات القلبية السابقة، دون مراعاة لخطورتها وما تمثله من تهديد مباشر على حياته.

وتابع: “كما أبلغ عـن امـتناع أطـباء الـسجن عـن كـتابـة أية تـوصيات طـيبة تقتضيها حـالـه تستدعي نقله للمستشفى دون تعليمات مسبقة. ذلك رغـم عـلمهم بـ حاجته الشـديدة والعاجلة إليها في ضـوء متابعتهم الطبية لحالته وتطوراتها”.

ذلك بالإضافة لما قامت به إدارة سجن المزرعـة من وقــف المتابعة الطبية الدورية. والتي كان يقوم خلالها طبيب السجن بصورة يومية بمتابعة المؤشرات الحيوية الأساسية مثل قياس ضغط الدم ونسبة السكر بالدم و درجـة الحـرارة ضـربـات الـقلب و حـالـة التنفس. فـضلا عـلى مراقـبة أي تـطورات عامة تطرأ على حالته الصحية خاصة في ظل الأزمات المفاجئة التي يتعرض لها.

وذكر البيان أنه يأتـي كل ذلك في الوقــت الذي ُيرجح فــيه إصابته بانسداد بـ بعض شرايين القلب نتيجة إصابته بعدة جلطات بالشرايين التاجية. بعد أن أصبح تعرضه للأزمات القلبية يحدث بصورة مفاجئة، مصحوبا بآلام حادة لفترات أطول، ودون ارتباط بأي جهد بدني قبلها.

الأمر الذي يعبر عما وصلت إليه درجة خـطورة تلك الأزمات القلبية التي يتعرض لها وما تـشكله مـن تهديـد دائـم عـلى حـياته. وهو ما يقتضي سرعة حسمه طبيا من أجل الوقوف على التشخيص الدقيق لحالته وتحديد المسار العلاجي اللازم.

وقالت الحملة إنها تابعت ما قـامت به أسرته وما قام به فـريـق دفاعه من العديد مـن الإجراءات القانونية عـبر جهات عـدة مـن أجل تمكينه مـن حقه فـي الرعايـة الطبية، والتي كان آخرهـا ما تقدم بـه فـريـق دفاعه لهيئة المحكمة خلال جلسة السبت الماضي، ودون أن يـلق أي منها استجابة حقيقية حتى اليوم.

حـيث تقدمت أسرته وفريق دفاعه منذ مطلع يوليو الماضـي بالـعديـد مـن الـبلاغـات والـطلبات لجهات عـدة بشأن ما يتعرض له في محبسه. 

وطالبت الحملة بسرعة نقله للمستشفى عـلى نـفقة أسرته لتمكينه مــن الرعاية الطبية الضرورية التي لا تتوافر له في محبسه من أجل سلامته والحفاظ على حياته. 

وتابعت: لم يلق أي منها استجابة حتى اليوم. وكان منها على سبيل المثال:

واستعرض البيان تفاصيل الطلبات التي تقدم بها فريق دفاع “أبوالفتوح” من أجل تمكينه من حقه في الرعاية الطبية، وذلك دون أن تلقى تلك الطلبات أي استجابة.

واختتم البيان بتوجيه نداء عاجل لـ”السيسي” لالتماس سرعة التدخل للإفراج الصحي عن “أبوالفتوح” لإنقاذ حياته.

الموقعون على بيان الحملة

ووقّع البيان رؤساء أحزاب وسياسيون وحقوقيون وصحفيون وأساتذة جامعات ومثقفون من مختلف التيارات، منهم:

المرشح الرئاسي السابق “حمدين صباحي”.

المرشح الرئاسي السابق “سليم العوا”.

عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان “جورج إسحاق”.

رئيس حزب المحافظين “أكمل قرطام”.

رئيس حزب الإصلاح والتنمية “محمد أنور السادات”.

رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي “مدحت الزاهد”.

الحقوقي “جمال عيد”.

الصحفي “حسام بهجت”.

الروائي “إبراهيم عبدالمجيد”.

أستاذ العلوم السياسية “حسن نافعة”.

الروائية “أهداف سويف”.

“ليلى سويف” والدة الناشط المعتقل “علاء عبدالفتاح”.

المفكر “عمار علي حسن”.

الكاتب الصحفي “محمد عبدالقدوس”.

الكاتب الصحفي “عبدالله السناوي”.

منسق الجمعية الوطنية للتغيير سابقًا “عبدالجليل مصطفى”.

المحامية “ماهينور المصري”.

عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين “محمد سعد عبدالحفيظ”.

أستاذ العلوم السياسية “مصطفي كامل السيد”.

السفير السابق “معصوم مرزوق”.

المحامي “منتصر الزيات”.

عضوة اللجنة التأسيسية لدستور 2014 “هدى الصدة”.

البرلمانية السابقة “مارجريت عازر”.

كما وقّع البيان عدد من أعضاء أمانة الحوار الوطني، منهم رئيس تحرير الأهرام السابق “عبدالعظيم حماد”، والمحامي “نجاد البرعي”، و”عمرو هاشم ربيع”، و”كمال زايد”، و”فاطمة خفاجي”.

عبد المنعم أبو الفتوح

ومؤخرًا، أعلن حذيفة أبو الفتوح، نجل عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، تعرض والده لأزمة قلبية ثالثة. 

وقال حذيفة في تدوينة له: أبويا بلغنا النهاردة في الزيارة إنه تعرض تاني لأزمة قلبية يوم الأربعاء الماضي، ٣ أغسطس، الساعة ٢ مساء، واستمرت الأعراض ٣ ساعات تقريبًا لحد الساعة ٥ م. استجابة ادارة السجن اقتصرت كالمعتاد على جرعات من دواء موسع للشرايين.  

وفي وقت سابق نشر خالد علي المحامي الحقوقي، نص البلاغ المقدم من أسرة د. عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، للنائب العام بشأن تعرضه لأزمتين قلبيتين خلال أسبوع، والمطالبة بتوفير الرعاية الصحية ونقله للمستشفى لتلقي العلاج.    

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى