مصر

بعد “تمور وحليب”.. بلاغ يتهم المطرب عمر كمال بالإساءة الى الدولة المصرية

قررت نقابة المهن الموسيقية مساء أمس الأربعاء، إحالة الفنان عمر كمال، مطرب أغنية “بنت الجيران”، للتحقيق بدعوى الإساءة إلى الدولة المصرية في حفل بالسعودية.

تمور وحليب

وكان كمال أحيا حفلا الأسبوع الماضي، برفقة مغني المهرجانات حسن شاكوش، والمغني حمو بيكا في السعودية، وخلال تقديم كمال أغنيته الشهيرة “بنت الجيران”، بدل مقطعا منها يقول “أشرب خمور وحشيش” إلى “اشرب تمور وحليب”.

وفي تعليقه على سبب تغيير الكلمات، قال كمال إنه تعمد ذلك لأن السعودية “أرض طاهرة، ولا يمكن استخدام كلمة خمور وحشيش فيها”.

وأثارت كلمات عمر كمال غضب نقابة المهن الموسيقية، ورد المغني برسالة مصورة ليؤكد أنه “لم يقصد أي إساءة لمصر” وأن التصريحات التي تناقلتها المواقع الإلكترونية “غير دقيقة”.

وأضاف: “لم أقل السعودية طاهرة ومصر لا”، وإنه فقط كان يمازح الجمهور لأن السعودية معروفة بقهوتها وتمورها.

وأشار في كلمته إلى أن المغني الراحل، عبد الحليم حافظ، سبق أن غير كلمات أغنية عندما كان في السعودية.

نقابة المهن الموسيقية

من جانبها قالت النقابة إن “الفنان هاني شاكر طلب من كمال تغيير هذه الكلمات من قبل لخطورتها على القيم والأخلاق”.

وتابعت: “وعليه تمت إحالة عمر كمال إلى التحقيق بنقابة المهن الموسيقية للتحقيق فيما صرح به من كلمات تسيء إلى مصر”.

وشدد النقابة على أن “مصر وطن مُقدس ومُصان، ولن تُهان”.

بلاغ إلى النائب العام

في الوقت نفسه، تقدم المحامي سمير صبري، أمس الأربعاء، ببلاغ إلى النائب العام ضد عمر كمال بتهمة “إساءته للأرض المصرية أثناء إحياء حفلة بمدينة الرياض السعودية”.

وقال صبري إن “عمر كمال قال نصا: خليتها تمور وحليب بدل من خمور وحشيش عشان أنا واقف على أرض البلد الطاهرة”.

وأوضح صبري أن حديث كمال عن سبب تغييره في كلمات الأغنية جاء “بعدما سبق وأن غنى تلك الأغنية بكلماتها الأصلية في أرض مصر، وهو ما يسيء إلى بلادنا، وكأنها هي أرض الخمور والحشيش”.

ودعا المحامي إلى إصدار أمر بالتحقيق مع كمال، وإحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.

كان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، قد قرر في نوفمبر الماضي، منع 19 “مؤديا” لما تُعرف في مصر “بأغاني المهرجانات” من الغناء، بدعوى أن أصواتهم وكلمات أغنياتهم غير جيدة، وهو ما اعتبره البعض وصاية على أذواق الناس، وتقييدا لحرية التعبير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى