أعلن الهلال الأحمر الليبي، مساء أمس الأحد، عن مصرع 50 شخصًا على الأقل، بينهم مصريون، في غرق مركب هجرة غير شرعية، أمام السواحل الليبية.
وصرح أحمد مخلوف، رئيس قسم الهجرة بالهلال الأحمر الليبي، إنه تم انتشال حوالي 50 شخصًا لقوا مصرعهم إثر غرق مركب قبالة سواحل مدينة الزاوية الليبية.
غرق مركب هجرة غير شرعية
وأوضح “مخلوف” في تصريحات صحفية، أنه يوجد مصريون بين الجثث التي جرى انتشالها، ولكن لم يتم تحديد عددهم، إضافة إلى جنسيات إفريقية أخرى.
وأشار مخلوف، إلى أن من بين المتوفين 3 عائلات كاملة، تضم أب وأم وأطفال، كانت في طريقها لأوروبا عن طريق الهجرة غير الشرعية.
ولفت رئيس قسم الهجرة بالهلال الأحمر الليبي، أن طواقم الإنقاذ لم تنته من انتشال باقي ضحايا ومصابي الحادث.
كانت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، قد صرحت الأحد، إن مركبا يحمل مهاجرين غير شرعيين كانوا في طريقهم إلى أوروبا انقلب في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ليبيا.
وقال متحدث باسم البحرية الليبية، مساء السبت الماضي، بأن “دوريات خفر السواحل وأمن الموانئ أنقذت يوم الجمعة الماضي، في شمال غرب طرابلس، 334 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية”.
ولفت إلى أن “هؤلاء المهاجرين كانوا على متن أربعة زوارق مطاطية”، إضافة إلى اعتراض مجموعتين من 132 و172 مهاجرا، يومي الجمعة والسبت الماضيين، وتمت إعادتهم إلى القاعدة البحرية في طرابلس، قبل نقلهم وتسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة بوزارة الداخلية.
الهجرة إلى ليبيا
والشهر الماضي، قدرت السلطات الليبية، وفاة 130 مهاجرا على الأقل بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل ليبيا، في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية من حيث عدد الضحايا منذ سنوات.
من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة عبر “تويتر” إن “الخسائر المستمرة في الأرواح تتطلب تغييرا عاجلا فيما يتعلق بالوضع في ليبيا ووسط البحر المتوسط”.
وأوضحت المنظمة، أن الأسابيع الاخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد عمليات ومحاولات العبور من ليبيا.
ولفتت إلى اعتراض نحو 7 آلاف مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا وإعادتهم إلى ليبيا حتى الآن هذا العام.
