تأجيل انعقاد جلسات البرلمان المصري الجديد بسبب كورونا

كشفت مصادر برلمانية مطلعة، تأجيل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الجديد المقرر عقدها في 10 يناير القادم، وتأجيلها إلى شهر فبراير، وذلك بسبب تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا، وذكرى ثورة يناير.

وقالت المصادر أن من أسباب التأجيل الأخرى، هو إصابة ووفاة عدد كبير من النواب المنتخبين جديثاً، خلال الأيام القليلة الماضية.

تأجيل جلسات البرلمان

وأشارت المصادر البرلمانية لموقع “العربي الجديد”، إنه “من الصعوبة انعقاد مجلس النواب بتشكيله الكامل، في أعقاب وفاة 3 من أعضائه الجدد جراء الإصابة بفيروس كورونا، وهم:

•   النائب عن دائرة محافظة السويس حسن عيد، والفائز عن حزب مستقبل وطن ضمن أعضاء القائمة الوطنية فوزي فتى.

• النائب عن دائرة بنها وكفر شكر بمحافظة القليوبية جمال حجاج

• فضلاً عن إصابة نائب حزب الوفد هاني أباظة، المحتجز في أحد المستشفيات الخاصة بعد تأكد إصابته بالفيروس.

ولفتت المصادر إلى خطورة اجتماع حوالي 600 نائب داخل القاعة المغلقة للمجلس، ومن الأفضل عدم انعقاد المجلس الجديد في ظلّ تزايد عدد حالات الإصابة والوفاة بالفيروس، والتوقعات المتعلقة بذروة انتشار الجائحة في مصر خلال الأسابيع المقبلة”.

وأضافت المصادر: أنّ “حلول الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، وما قد يصاحبها من أحداث أو فعاليات مفاجئة، تمثل سبباً رئيسياً كذلك في إرجاء انعقاد البرلمان لبدايات شهر فبراير المقبل”.

 كان النظام قد أصرّ على إجراء الانتخابات النيابية في خضم تفشي وباء كورونا، على الرغم من التحذيرات المتكررة من الأطباء والمختصين بضرورة منع التجمعات، بما فيها المؤتمرات الانتخابية، وهو ما أسفر عن وفاة العديد من المرشحين بسبب إصابتهم بالفيروس.