وقعت مصر اتفاقية لتطوير مجمع التحرير، مع تحالف إمريكي إماراتي، يهدف لتغيير ملامح المجمع الذي شهد محيطه ثورة أطاحت بالديكتاتور حسني مبارك، قبل أن تسترد منه الثورة المضادة الحكم، وتتحول لسلطة بطش وقمع غير مسبوقة.
تحالف أمريكي إماراتي
شهد التوقيع مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وهالة السعيد، وزيرة التخطيط رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
وجاء الفوز للتحالف الأمريكي الإماراتي الذي يضم مجموعة جلوبال فينتشرز، ومجموعة أوكسفورد كابيتال، وشركة العتيبة للاستثمار.
وتصل إجمالي الاستثمارات التي سيتم ضخها في عملية التطوير إلى أكثر من 3.5 مليار جنيه مصري.
تطوير مجمع التحرير
وقالت هالة السعيد إن استراتيجية صندوق مصر السيادي من شأنها وضع مصر في المكانة الاستثمارية التي تستحقها.
من جانبه، أوضح أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أنه باختيار التحالف الأمريكي الفائز، يبدأ مجمع التحرير رحلة جديدة، بعد انتهاء مهمته كمبنى حكومي عريق وعلامة مميزة في قلب القاهرة، ويتحول إلى مبنى متعدد الاستخدامات يجتذب السياحة العالمية وكبرى الشركات العالمية والإقليمية، ولتكون خطة تطوير المجمع وإعادة هيكلته نموذجًا في إعادة استغلال أصول الدولة المصرية.
وقال المهندس عمرو شكري، رئيس قطاع تطوير الأعمال بشركة العتيبة للاستثمار: “شرفنا باختيارنا ضمن التحالف الثلاثي العالمي لتطوير مجمع التحرير التاريخي، ونرى أن مهمة تطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير تمثل قيمة مضافة ستثري سابقة أعمال كافة الأطراف المشاركة، ونحن على ثقة أن خبراتنا الواسعة في مجال الاستثمار ستؤهلنا لجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات إلى مصر، حيث تستهدف الشركة جذب مشروعات بمليارات الدولارات في العامين المقبلين، ونأمل أن يكون مشروع تطوير مجمع التحرير هو البداية للعديد من المشروعات والاستثمارات الرائدة في المستقبل”.
وتقريباً تسيطر الإمارات، عراب إنقلاب 2013، على معظم الاقتصاد المصري، باستثناء مشروعات الجيش.
زر الذهاب إلى الأعلى