أعلنت أسرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح الرئاسي السابق عن تدهور حالته الصحية، وتعرضه لأزمتين قلبيتين داخل محبسه في أسبوع واحد.
تدهور صحة عبد المنعم أبو الفتوح
وقال حذيفة نجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في تدوينة: “أبويا اتعرض لأزمتين قلبيتين في خلال اسبوع واحد، النهاردة في الزيارة أبويا بلغني إنه تعرض لأزمة قلبية شديدة يوم الجمعة الماضي الموافق ١ يوليو الساعة ١١ وربع صباحا. الزنازين عادة بتكون مغلقة أيام الجمعة وأيام العطلات طول اليوم”.
وأضاف: “الجدعان في الزنازين فضلوا ينادو لحد ما حضر طبيب السجن وأخصائي التمريض سريعا فعلا، لكن الشاويش رفض يفتح لهم باب الزنزانة في انتظار تعليمات نائب المأمور اللي مكنش فيه إمكانية للوصول له وقتها”.
وتابع قائلاً: “رغم خطورة حالته ووجود طبيب السجن والممرض على باب الزنزانة إلا إن الشاويش لم يستجيب إلا الساعة ١ بعد صلاة الجمعة، يعني بعد ساعتين إلا ربع بعد ما تم الوصول لنائب المأمور واللي سمح وقتها بفتح الزنزانة”.
وأكمل: “بعدها تم نقل أبويا مباشرة للمركز الطبي داخل سجن المزرعة لإسعافه اللي تم عبر جرعات من موسع للشرايين ومتابعة ضغط الدم والنبض لحد ما استقرت حالته خلال ٣ ساعات تقريبا وبعدها تم إعادته إلى الزنزانة”.
وواصل: “الأزمة الثانية كانت إمبارح الأربعاء ٦ يوليو وحسب وصفه لها أنها كانت أشد وبرضو اقتصرت الاستجابة له على تناول موسع للشرايين ومتابعة طبية حتى استقرار حالته”.
وقال حذيفة: “يوم الاتنين لما وصلت الطلبية، بلغتني يومها ادارة السجن بعد الانتظار إن مفيش جواب، أبويا بلغني النهاردة إن يومها كتب جواب بالفعل وذكر فيه اللي حصل له وسلم إدارة السجن الجواب ده لكن إدارة السجن منعت تسليمه ليا، يوم الثلاثاء لما روحت أحاول أزوره أو استلم جواب اطمن عليه، واستلمت ورقة من إدارة السجن مكتوب فيها ٤ طلبات بخط أبويا”.
وتابع: أبويا بلغني إن يومها محدش بلغه إني جيت وطلبت جواب، وإن يومها إدارة السجن سلمته ورقة صغيرة وطلبت منه يكتب فيها الـ ٤ طلبات دول تحديدا علشان تم الموافقة عليهم علشان يتم توفيرهم له، فكتب فيها الـ ٤ طلبات دول بالفعل لكن دون علمه بحضوري، وقامت إدارة السجن بتسليمي الورقة دي تحديدا، كان من بين الطلبات دي جهاز قياس ضغط الدم وجهار قياس نسبة الأكسجين بالدم والنبض، وتم السماح اليوم بدخول جهاز قياس ضغط الدم فقط.
وأختتم: تقدمت اليوم ببلاغ للنائب العام بشأن ما تعرض له وملابساته واحتياجاته الطبية العاجلة يحمل رقم ١٧٦٣٤٣ عرائض المكتب الفني.
بلاغ للنائب العام
من جانبه كشف المحامي الحقوقي “خالد علي”، أن أسرة “عبدالمنعم أبوالفتوح” تقدمت ببلاغ للنائب العام، بعد أن لاحظت تدهور حالته الصحية في السجن.
وقال “علي”، في تدوينة له على حسابه بـ”فيسبوك”: “الأسرة علمت أثناء زيارتها لأبوالفتوح أنه أصيب بأزمتين قلبيتين خلال بضعة أيام، فضلا عن شكواه من سوء المعاملة داخل السجن”.
ودعا خالد علي، القوى السياسية المنخرطة في الحوار الوطني مع السلطات المصرية إلى “المطالبة بتمكين أبوالفتوح من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة في المستشفى”، متهما تلك القوى بـ”تجاهل حق أبوالفتوح في الحرية”.
عبدالمنعم أبو الفتوح
يذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عانى في حبسه الانفرادي المطول بسجن طرة، من عدة نوبات الذبحة الصدرية، اقتصرت فيها الاستجابة الطبية دائمًا على تزويده بأقراص النترات تحت اللسان.
كما يعاني من عدة أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كما أصيب بانزلاق غضروفي في عموده الفقري أثناء وجوده في السجن.
وتحتجز السلطات المصرية “أبو الفتوح” منذ منتصف فبراير 2018؛ على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة”.
زر الذهاب إلى الأعلى