حقوق الإنسان

تدوير عمر مرسي واستمرار حبس 3 آخرين بسبب التضامن مع فلسطين

كشفت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان”، عن تدوير الشاب عمر مرسي في قضية أخرى، بالرغم من قرار إخلاء سبيله عقب اعتقاله الجمعة الماضية من ميدان التحرير على خلفية وقوفه بشال فلسطين للتضامن مع القضية الفلسطينية.

وكانت نيابة قصر النيل قد أعلنت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن إخلاء سبيل عمر مرسي بكفالة ألف جنيه، لكن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أكدت استمرار حبسه لأنه “مطلوب على ذمة قضية ثانية”.

وكان الأمن ألقى القبض على موسى الجمعة الماضية من ميدان التحرير، وجرى التحقيق معه، وعرضه على نيابة قصر النيل بعابدين، والتي قررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة قدرها ألف جنيه على ذمة القضية.

وعندما دفعت أسرته الكفالة المطلوبة، فوجئت باستمرار احتجازه، لكونه مطلوبا على ذمة قضية أخرى، ليتقرر عرضه الأربعاء على نيابة مصر الجديدة.

ويعاني عمر مرسي من مشاكل صحية ضخمة لم يتعاف منها منذ سنوات، لكونه أحد مصابي ثورة 25 يناير 2011.

الطبيب حسام شعبان

في الوقت نفسه، مازال الأمن يحتجز 3 أشخاص أخرين، بسبب دعمهم القضية الفلسطينية، بينهم الطبيب حسام الدين شعبان، أحد الأطباء المنتدبين إلى مستشفيات شمال سيناء لاستقبال مصابي العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ السبت الماضي، بسبب تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”.

وقالت منظمة العفو الدولية إن السلطات المصرية احتجزت مواطنين اثنين على خلفية التضامن مع قطاع غزة، أحدهما رفع العلم الفلسطيني، والآخر طبيب نشر تويتات عن احتجاجات تضامنية مع فلسطين.

وكان الجيش المصري، اعتقل الطبيب “حسام الدين شعبان”، أخصائي جراحة العظام في مستشفى قصر العيني، وعضو الفريق الطبي المتطوع لعلاج المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة، بدعوى “إفشاء أسرار عسكرية”.

وبرر الجيش الاعتقال بدعوى نشر الطبيب بعض التغريدات على تويتر، تضمنت سرد تفاصيل رحلته من القاهرة إلى مدينة رفح.

وكان مصدر أمني، كشف إلقاء القبض على شعبان عقب ساعات قليلة من وصوله إلى محافظة شمال سيناء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى