ترشيح السيسي لجائزة نوبل للسلام رغم قتله واعتقاله لعشرات الآلاف

قال رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا، النائب المصري مصطفى الجندي، إن برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان سيلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام في السودان.

 ترشيح السيسي لجائزة نوبل للسلام 

جاء ذلك عقب اتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لينهي 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

ولم يذكر الجندي علاقة السيسي بتوقيع اتفاق جوبا .

وأكد النائب الذي ينتمي لقائمة دعم مصر الموالية للسيسي، و التي هندسها جهاز المخابرات للسيطرة على البرلمان  أن “برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقي بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء.

السيسي قاتل

ويتهم السيسي بقتل وحرق الآلاف معظمهم أثناء فض اعتصام رابعة والنهضة، عقب انقلابه العسكري في يوليو 2013، كما تسبب فى قتل ما يزيد عن 1000 معتقل، طوال مدة حكمه بالإهمال الطبي، بسبب خصومة سياسية.

وقالت واشنطن بوست فى تقرير أمس أنه في السنوات الست التي انقضت منذ تولي السيسي الرئاسة، دخلت البلاد في نفق أعمق أزمة حقوق إنسان منذ عقود.

واضافت انه تم الحكم على المحامي الحقوقي بهي الدين حسن بالمشدد 15 عامًا بسبب تأكيده فى تغريدات على تويتر على فشل النظام القضائي المصري في محاسبة مسؤولي الدولة على عمليات القتل والتعذيب والإخفاء القسري على نطاق واسع منذ وصول #السيسي إلى السلطة.