قال تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، أنه سيتبرع بالهدايا التي سيستردها، جميعها من الأهلي، لصندوق تحيا مصر، ونشر صورة له مع السيسي، مشيراً إلى أنه يحبه.
تركي آل الشيخ
وأضاف آل الشيخ عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك :”البوست الأخير فى هذا الموضوع.. محبتي وأى عربى لا حدود لها لمصر.. مصر بلدى الثانى.. التى لها و لقائدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى معزه خاصة فى قلبى.. وكنت أتمنى أن أساهم فى بناء مشروع مدينة رياضية و تفتتح فى عهد هذا القائد الكبير.. الذى وقف فى وجه المخططات الشريرة على بلدنا مصر وعلى أمته بشجاعة وقوة ونظافة قلب وأيد.. ولكن حدث الذي حدث …”
وتابع : ” ومن هذا المنطلق قررت أنه بعد حصر الأموال والهدايا العينية المقدمة واسترجاعها بالكامل أن أساهم بكامل المبلغ أن سمح لى من قبل الجهات ذات العلاقة في مصر الحبيبة فى صندوق تحيا مصر لما لمصر و لقائدها الكبير من معزة وحب وتقدير.. عاشت المملكة و مولاى الملك و سيدي ولي العهد وعاشت مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى وكلنا أيد وحده فى المره قبل الحلوه“.
الأهلي
جاء ذلك بعد أن أعلن النادي الأهلي، عزل المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، ورفع اسمه من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي.
وأصدر الاهلي الثلاثاء 5 قرارات نارية ، بعد هجوم متواصل شنه تركي آل الشيخ على النادي، طوال الأيام الماضية، على إثر أزمة مباراة اعتزال قائد الأهلي السابق حسام عاشور، وتلاسنه مع أحد أعضاء مجلس الإدارة، وهو نجل قائد سابق بسلاح المدفعية بالجيش المصري.
5 قرارات نارية للأهلي
وتضمنت القرارات :
1- رفع اسم تركي آل الشيخ من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي.
2- مخاطبة وزير الشباب والرياضة بطلب الحصول على موافقته لإعادة كل ما قدمه آل الشيخ من هدايا عينية وتبرعات مالية دخلت خزينة النادي.
3- قبول اعتذار عضو مجلس الإدارة محمد سراج الدين، عن تناول أخبار النادي والملفات المتعلقة بشؤونه على مواقع التواصل الاجتماعي. مع توجيه اللوم وإنذاره بعدم تكرار مثل هذا الأمر مستقبلاً.
4- إلغاء التوصيات السابقة بمنح العديد من الاستثناءات للاعب حسام عاشور، وتوجيه الشكر إليه عن الفترات التي قضاها مع زملائه في خدمة النادي، والتمنيات له بكل التوفيق في خطوته المقبلة.
5- اعتماد توصية اللجنة القانونية باتخاذ الإجراءات للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للنادي وردع كل من تسول له نفسه التعدي عليها.
زر الذهاب إلى الأعلى