دولي

تشييع جماهيري لسليماني في طهران : مع دموع خامنئي

أسدل الستار اليوم على واحد من كبار القادة العسكريين فى المنطقة، إن لم يكن أكبرهم على الإطلاق.

وتقدم المرشد الإيراني علي خامنئي الحشود في طهران لتشييع جثمان قاسم سليماني وعدد من العسكريين الذين قتلوا الجمعة في غارة أميركية بمطار بغداد.

احتشدت أعداد كبيرة من المشيعين في جنازة سليماني قرب جامعة طهران.

وتقدم خامنئي الجموع في صلاة الجنازة على جثمان سليماني ومرافقيه، في حين لوحت الحشود المحيطة بالجامعة والممتدة على مسافة كيلومترات بأعلام حمراء، و هتفت “الموت لأميركا” و”الموت لإسرائيل”. 

وأقيمت في العاصمة العراقية بغداد، مراسم جنائزية لسليماني، السبت الماضي، قبل نقل جثمانه وجثامين مرافقيه إلى العاصمة الإيرانية طهران.

وتوعد مسؤولون إيرانيون، الولايات المتحدة بـ”رد انتقامي قاس”، بعد مقتل سليماني في الغارة الأمريكية، فجر الجمعة الماضي.

وبكى خامنئي بكاءاً شديداً أثناء إمامته صلاة الجنازة على سليماني.

وعلق مغردون على بكاء خامنئي بأنها دموع التماسيح ، مذكرين بضحايا إيران فى سوريا واليمن والعراق.

تهديدات متبادلة

من جانبه تعهد الجنرال إسماعيل قاآني الذي عينته السلطات الإيرانية قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني في الخارج ، فيلق القدس ، خلفا لقاسم سليماني  بالانتقام له .

وقال إسماعيل قاآني إنه سيواصل السير على طريق الجنرال قاسم سليماني. 

وأضاف قاآني في مقابلة عقب مقتل سليماني أن إيران ستجبر القوات الأمريكية على الخروج من المنطقة.

وتابع “نعد بمواصلة طريق الشهيد (قاسم) سليماني كما كان من قبل، بعون الله ونهدف إلى التخلص من أمريكا من المنطقة بعدة خطوات”.

وفي سياق متصل، قالت ابنة القائد العام الإيراني قاسم سليماني الإثنين على هامش تشييع جنازة والدها “إن عائلات الجنود الأمريكيين المحتجزين في غرب آسيا ستقضي أيامها في انتظار موت أحبائهم”.

فى المقابل توعد ترامب فى تغريدية له باستهداف 52 موقعا في إيران إذا ردت الجمهورية الإسلامية عسكريا على قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الجمعة في ضربة أمريكية في بغداد.

وأوضح أن المواقع الـ 52 تمثل عدد الأمريكيين الذين احتجزوا رهائن في السفارة الأمريكية في طهران لأكثر من سنة أواخر العام 1979، محذرا بأن بعض هذه المواقع “على مستوى عال جدّاً وبالغة الأهمية بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى