أقدمت الشرطة على تصفية مطلوب جنائي فى سوهاج.
وبحسب بيان مكرر لوزارة الداخلية، لقي مطلوب جنائي بسوهاج مصرعه عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة.
تصفية مطلوب جنائي
وأضاف البيان : “….تم رصد وتتبع أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة (عاطل- سبق اتهامه فى 6 قضايا ما بين ” قتل – سرقة- شيك “، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية ” قتل” – ومحكوم عليه بالسجن المشدد فـى قضية “قتل عمد”).
تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة قطاع الأمن المركزى، حال تواجده بنطاق دائرة مركز شرطة البلينا بمديرية أمن سوهاج، ولدى استشعاره بالقوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فبادلته القوات بالمثل حتى تم إسكات مصدر النيران وإحكام السيطرة، مما أسفر عن مصرعه، وعُثر بجواره على (بندقية آلية و4 خزائن وعدد من الطلقات لذات العيار – كمية من مخدري “الشابو والحشيش” – ميزان حساس).
تصفية المطلوبين
وبخلاف تصفية مطلوب جنائي فى سوهاج، قامت قوات الأمن في المنوفية، مساء الاثنين الماضي 12 فبراير، بتصفية 7 من العناصر الجنائية، وصفتهم بـ”شديدي الخطورة”، بعد الهجوم على مزرعتهم بدائرة مركز شرطة السادات بالمنوفية.
وربط الباحث أحمد مولانا بين تصفية الداخلية 12 شخصاً فى أسوان فى وقت سابق، وحادثة البلطجة فى الإسماعيلية.
وقال مولانا عبر حسابه على منصات التواصل الإجتماعي:
عقب مقتل شخص بشكل بشع في الشارع بالإسماعيلية، برزت انتقادات لغياب للشرطة وعدم تدخلها لمنع الحادث، اليوم الشرطة قتلت ١٢ شخصا من الجنائيين في أسوان ونشرت صور جثامينهم مرصوصة في الشارع فيما يبدو بأنها رسالة ردا على حادث الاسماعيلية، لكن هذا لن يمنع تصاعد ظاهرة البلطجة والجريمة إذ لها عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية ترتبط بسياسات النظام الحاكم.
وتتكرر حوادث تصفية المطلوبين الأمنيين بشكل دوري، بعد أن كانت قاصرة على السياسيين لسنوات طويلة.
