الداخلية: اقتربنا من تطعيم جميع السجناء.. ومحامو وأهالي السجناء ينفون

رفض محامون وأهالي عدد من المعتقلين مزاعم الداخلية بتطعيم جميع السجناء ضد فيروس كورونا.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، محمد سعد عبدالحفيظ،إن الكاتب الصحفي جمال الجمل، المحبوس احتياطيًا في عنبر المزرعة بسجون طرة، تدهورت حالته الصحية، إذ عانى من أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا، ما دفع إدارة السجن لعزله في زنزانة منفردة قبل إعادته لزنزانته، بحسب مدى مصر.
تطعيم السجناء
في المقابل، نفى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، طارق مرزوق، وجود أي إصابات بكورونا داخل السجون، وأكد أن حملة تطعيم لنزلاء السجون بدأت قبل حوالي أسبوعين وأوشكت على الانتهاء، حيث تم بالفعل تطعيم خمسة آلاف من المساجين من كبار وأصحاب الأمراض المزمنة وجميع الضباط بالسجون و1400 من الأطقم الطبية داخل السجون.
لكن عدد من أهالي المحبوسين في سجون المنيا وطرة، نفوا ذلك.
ونفت نعمة هشام، زوجة المحامي محمد الباقر، المحبوس احتياطيًا منذ سبتمبر 2019، حصول زوجها على اللقاح في سجن شديد الحراسة 2، بمجمع سجون طرة، رغم تقدم الأسرة بطلب ودعوى قضائية لتلقيه اللقاح، بحسب مدى مصر.
الحصول على التطعيم
وقالت إنه في 8 مايو قدمت طلب لمصلحة السجون لكي يحصل زوجها على التطعيم، فطلبوا منها التسجيل أون لاين .
وأضافت أنها أبلغت زوجها في خطاب، وفي الزيارة الأخيرة بتاريخ 24 مايو، بنية وزارة الداخلية تطعيم السجناء. فقال أنهم لم يكن لديهم علم بذلك، لكنه أبدى سعادته بقرار تطعيم السجناء حال حدوثه.
وتواصل “مدى مصر” مع ستة محامين، لديهم موكلين في عدد من السجون من ضمنها طرة، وأبو زعبل، والقناطر، ووادي النطرون، والمنيا، ونفوا علمهم بتلقي موكليهم الجرعة الأولى من اللقاح أو حتى أن يكونوا تم إدراجهم على قائمة التطعيم داخل السجون، وذلك حتى الأسبوع الماضي.
عبد المنعم أبو الفتوح
وكان المحامي أحمد أبو العلا ماضي، قد تقدم فى أبريل الماضي، بطلب للنائب العام للسماح للمرشح الرئاسي السابق، عبدالمنعم أبو الفتوح (69 سنة) المحبوس احتياطيًا منذ فبراير 2018، والمصاب بعدد من الأمراض المزمنة، بالانتقال إلى مستشفى مبرة المعادي لتلقي لقاح فيروس كورونا، غير أنه لم يتمكن من تلقي اللقاح بسبب حبسه.