مصر

تغريم تامر حبيب 300 ألف جنيه لصالح أحمد موسى

ألزمت محكمة مصرية الفنان تامر حبيب بدفع مبلغ 300 ألف جنيه، تعويضا لـ أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، بزعم قيام الأول بارتكاب جريمة السب والقذف فى حق الثاني.

تغريم تامر حبيب 300 ألف جنيه

ورفع أحمد موسى، وهو واحداً من دعاة الفوضى والقتل خارج إطار القانون فى مصر،   دعوى قضائية ضد تامر حبيب بعد قيامه باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وارتكابه جريمة السب والقذف بحقه.

وقضت محكمة أول درجة بتغريم تامر حبيب 300 ألف جنيه لصالح أحمد موسى، وأيدت محكمة الاستئناف الحكم ويتم الحصول على الصيغة التنفيذية، لإعلان المتهم بالحكم الصادر ضده للتنفيذ.

وكان أحمد منصور ندا، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون  قد نشر مقالاً يسمى إعلام البغال انتقد فيه أحمد موسى ووضع فى السجن جراء ذلك عدة أشهر

إعلام البغال

وهاجم رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة د. أيمن منصور ندا فى سلسلة مقالات نشرها بحسابه على الفيسبوك قيادات وعددا من الإعلاميين المحسوبين على النظام .

وكان آخر مقال لندا بعنوان “إعلام البغال : من أحمد موسى إلى كرم جبر”. قد أثار ضجة كبيرة.

وأكد فيه ندا أن الإعلام المصري في معظمه ينطبق عليه الوصف القرآني “وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَ”.

وتابع ندا : “البغل هو كائن هجين من الخيل والحمير.. فلا يملك جمال الخيل وشممها وشيمها، ولا يملك طاعة الحمير واستكانتها وخضوعها.. هو كائن “مسخ” مثل كثير من الأشياء في حياتنا.. إعلام البغال هو إعلام أقرب إلى “لوسي ابن طنط فكيهة”.. لا يمكن الإشادة به كرجل، ولا يمكن الإعجاب به كسيدة.. هو إعلام بلا نخوة، ولا شهامة، ولا قوة، ولا فعالية.. وتصدق عليه مقولة الفنان “يوسف وهبي”: “بالذمة مش حرام يتحسب علينا راجل؟”..!!

 

وتساءل ندا : لماذا يتم تسويق البغال لنا على أنها خيول عربية أصيلة؟ لماذا لا نسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية؟ لماذا ندفع ثمن الخيل ونرضى بالبغال؟

وتابع : إعلامنا مطية “يركبها” من يملك المال أو من يتولى الحكم أو هما معاً، ولا عزاء للمواطنين .. وإعلامنا زينة وديكور لزوم القعدة في كل الأحوال.. مثل “النيش” في معظم بيوتنا؛ نحرص على وجوده، دون أن يكون مستخدماً.. ومثل “طقم الصيني” الذي لا يتم الاقتراب منه و تتوارثه الأجيال!! 

إعلامنا لا يمثلنا، ولا يعكس هويتنا الثقافية، ولا يلبي احتياجاتنا المجتمعية، وغير قادر على التعبير عن أحلامنا وطموحاتنا.. وسائل إعلامنا لها “أجسام البغال وأحلام العصافير”.

أحمد موسى

وعن أحمد موسى قال ندا : “والعصافير في وسائل إعلامنا على كل شكل ولون.. وأكثرهم موجودون على الشاشات، ولهم رتب معلومة، وأقدار محفوظة، وحسابات بنكية عامرة!!”.

… تننازعه أحياناً صفات الخيول فيكون جامحاً ولكن على الشعب وضد الشعب (أسدٌ عليَّ وفي الحروب نعامةٌ).. وأحيانا كثيرة صفات الحمير فيبدو مستكيناً لصاحبه ولمن يقوده.. وفي غالبية الأحيان، لا يكف عن “الرفس” العشوائي لكل المحيطين به.. هو إعلام لا لون له ولا طعم ولارائحة أشبه بتعريف الماء في الكتب قديماً، قبل أن يتغير ويختلط بماء الصرف الصحي ومخلفات المصانع في مصرنا الحبيبة فيصبح له طعم ولون ورائحة!..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى