قرر طارق شوقي وزير التربية التعليم، الذي يصارع الفشل على مدى أعوام، تغيير اسم مدرسة حسن البنا، “مؤسس المدرسة عام 2000” إلى حسن محمود البنا، لتشابه الاسم الأول مع مؤسس حركة الإخوان المسلمين الذي استشهد عام 1949.
مدرسة حسن البنا
وكان الرئيس المصري الذي يعاني عقدة الإخوان المسلمين الذين عينوه وزيراً للدفاع رغم رفض فئات الشعب المصري، قبل انقلابه عليهم، قد قرر تغيير اسم ميدان رابعة العدوية، الذي شهد اعتصام مئات الآلاف من مؤيدي الرئيس الراحل محمد مرسي، إلى ميدان هشام بركات على اسم النائب العام السابق الذي أشرف على مجزرة فض الميدان.
كما تم تغيير أسماء مئات المدارس التي تحمل هوية إسلامية إلى جنود وضباط وزارة الداخلية، التي تسببت ممارساتها فى ثورة 25 يناير 2011.
وزير التربية والتعليم
وقرر الوزير المرفوض جماهيرياً، تغيير اسم مدرسة في مدينة ديرب نجم (محافظة الشرقية)، من “مدرسة حسن البنا للتعليم الأساسي”، الذي يشبه اسم مؤسس جماعة الإخوان المسلمين -حسن البنا الذي فارق الحياة قبل أكثر من 70 عاماً.
وأوضح الوزير أن التسمية الجديدة كما القديمة تعود إلى أن المتبرع بأرض المدرسة مواطن اسمه حسن ﻣﺤﻤﻮﺩ علي البنا، وكان قد طلب وضع اسمه مقابل التبرع بالأرض منذ عام 2002.
وأعلن شوقي أن الوزارة خاطبت محافظ الشرقية، والإدارة التعليمية هناك، والمتبرع بالأرض، وقامت بتغيير اسم المدرسة إلى “حسن ﻣﺤﻤﻮﺩ البنا”، وأضاف:”حتى لا يتنمر علينا المتنمرون على مواقع التواصل أو بعض مقدمي البرامج!”
تسمم طلاب المدارس
وفشل الوزير فى إجراء امتحانات التابلت رغم إنفاق عشرات المليارات بالتعاون مع الجيش، كما اتفق مع الجيش على توريد التغذية المدرسية ما أدى لإصابة آلاف التلاميذ بالتسمم، وقرر الوزير ملاحقة أي شخص أو وسيلة إعلامية تتحدث عن تسمم الطلاب وقال هو اشتباه تسمم وليس تسمماً !!
