تفاصيل جديدة عن جريمة الإسماعيلية المروعة

تضاربت الأنباء حول الحقيقة وراء جريمة الإسماعلية المروعة، والتي أثارت الرعب والغضب في نفوس المصريين، بعدما ذبح شاب، رجل في الخمسين من عمره وفصل رأسه وتجول بها في شوارع مدينة الإسماعيلية.

ومن المتوقع أن تحسم التحقيقات خلال الساعات القليلة المقبلة تفاصيل الجريمة، بعد أن أكد البعض أن القاتل مختل عقليًا ومضطرب نفسيًا بينما قال آخرون أن الجريمة جاءت انتقاما من الضحية بعد أن اغتصب افراد من عائلة القاتل.

جريمة الإسماعلية

من جانبه، أكد “حسن حلمى” شقيق قتيل الإسماعيلية، إن شقيقه كان يعمل في إصلاح وبيع العجل المستعمل، وحالته المادية كانت صعبة للغاية، ولديه 7 أبناء ثلاثة بنات و4 أولاد، منهم بنتين متزوجين.

وشدد حلمي على أن شقيقه “ليس لديه أي مشاكل مع أي شخص فهو مسالم، وأن القاتل كان يعمل مع أخيه الأكبر في بيع الموبيليا، وعلاقته بأفراد الأسرة كانت جيدة”.

وأضاف قائلاً: “لا نعرف السبب والدافع وراء ارتكابه تلك الجريمة البشعة”، مشيراًُ إلى أن القاتل كان قريبًا من الأسرة خاصة أشقائه، لكن القتيل لم يكن على صلة بأسرة بالقاتل.

وكشف شقيق قتيل الإسماعيلية، أن القاتل كانت يتعالج في مصحة لعلاج الإدمان، حيث كان يتعاطى مخدر “الشابو”.

ونفى تماماً وجود أي خلافات بين القاتل والضحية، مطالبًا بسرعة القصاص العاجل من الجانى، مؤكداً أنه لن يتلقى العزاء إلا بعد صدور حكم بإعدامه.

زوجة القتيل

من جانبها قالت زوجة قتيل الإسماعيلية، أنها لا تصدق الذى حدث مع زوجها بعدما أقدم شاب على ذبحه وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته في شوارع الإسماعيلية “في عز الظهر”.

وأكدت أن زوجها كان فى الخارج لشراء إفطار لأسرته ووالدته، لكن بعد خروجه من المنزل بقليل، تلقت اتصال بخبر مقتله على بعض كيلو من منزله، وعلى الفور توجهت لمكان الجريمة لترى زوجها في مشهد أصابها بصدمة كبرى، بعدما شاهدته ورأسه مفصولة عن جسده.

وأوضحت الزوجة، أن زوجها حسن السمعة ويعانى من مرض الكبد، والقاتل كان يعمل في وقت سابق مع شقيق زوجها الأكبر في بيع الموبيليات المستعملة، ولكن لم يكن لديه تعامل مباشر مع زوجها، لذلك ليس هناك أى دوافع لارتكاب تلك الجريمة البشعة.

وكانت محافظة الإسماعيلية قد شهدت ظهر أمس الاثنين، جريمة بشعة، بعد أن ذبح شاب رجل في الخمسينات من عمره في وسط الشارع، وقطع رأسه باستخدام الساطور.

ولم يكتف بذلك بل حمل رأس القتيل، وتجول بها في شارع طنطا بمدينة الإسماعيلية، مما أثار الذعر والرعب بين المواطنين.