كشفت الشبكة المصرية لحقوق الانسان، عن تفاصيل وفاة المعتقل “عماد الشمنديلي”، داخل محبسه بسجن الزقازيق بعد إصابته بغيبوبة لمدة 3 ايام
“سابوه لحد ما مات”
وقالت الشبكة في تقرير، أنها علمت بوفاة رجل الاعمال الحاج عماد بيومى عواد الشمنديلى، 55 عاما من قرية سنهوا مركز منيا القمح، وذلك بعد ان تدهورت حالته الصحية.
وأوضحت الشبكة، أنه رغم ذلك قامت السلطات المصرية بتركة فى غيبوبة سكر لمدة 3 ايام داخل زنزانته دون تدخل ودون تقديم الرعاية الطبية اللازمة، رغم مطالبات زملائه فى الزنزانه بسرعة التدخل وعلاجه ونقله الى احد المستشفيات المتخصصة ولكن تم تجاهل كل المناشدات حتى لفظ انفاسه الاخيرة.
وأضاف التقرير: “لمدة ثلاث أيام تركوه يعانى من غيبوبة الموت دون تدخل ودون تقديم المساعدة اللازمة”.
اعتقال الحاج الشندويلي
يذكر ان قوات الامن كانت قد قامت يوم الرابع من نوفمبر 2020 باعتقال الحاج عماد بيومى عواد، وقامت القوة الامنية بالاستيلاء على مبلغ كبير من المال وقاموا بالاستيلاء على اوراقه الشخصية، ليتم اقتياده الى مكان مجهول ليختفى لمدة ثلاث شهور، تعرض خلالها لانتهاكات بدنية ونفسية قبيل ان يتم عرضه على النيابة بتهمه انضمام لجماعة محظورة وتوزيع منشورات.
وأوضحت الشبكة المصرية أنه رصدت ووثقت حالات عديدة لوفاة معتقلين سياسيين وسجناء جنائيتين داخل السجون واماكن الاحتجاز المختلفة فان السلطات الامنية المصرية تمارس اقصى درجات التعذيب البدنى والنفسى على المرضى وكبار السن حيث يتم تركهم بدون تقديم الرعاية الطبية والصحية اللازمة لهم.
وطالبت الشبكة من لديه ذرة من ضمير بالتحقيق فى وفاته وتقديم من منع عنه العلاج والدواء الى جهات التحقيق والمحاكمة.
يذكر أن السجون ومراكز الاجتجاز المصرية المختلفة، شهدت 25 حالة وفاة منذ بداية العام الجاري، و 1133 منذ انقلاب 2013.
زر الذهاب إلى الأعلى