أفاد التلفزيون المصري في نبأ عاجل قيام السلطات الأمنية بتنفيذ حكم الإعدام في عبد الرحيم المسماري المتهم في حادث الواحات.
يأتي ذلك بعد 8 أشهر تقريبا من إحالة محكمة جنايات مصر أوراقه إلى المفتي.
إعدام عبد الرحيم المسماري
وفى سياق إعدام عبد الرحيم المسماري كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة قد ذكرت أن مسئولية “هجوم الواحات” تتحملها مجموعة تنتمي إلى تنظيم الدولة، يترأسها عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري، الذي تدرب وعمل تحت قيادة المصري الراحل عماد الدين أحمد.
وشارك المسماري في العملية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.
ووجهت النيابة إلى المسماري اتهامات “القتل العمد بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات، وحيازة واستخدام الأسلحة النارية والمتفجرات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، وإلى جماعة غير مشروعة هدفها الاعتداء على أفراد الجيش المصري والشرطة ومنشآتها، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر”.
وقع حادث الواحات يوم 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية، عند الكيلو 135 طريق الواحات البحرية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان في نوفمبر 2017: إن القوات المصرية ألقت القبض على عبد الرحيم محمد المسماري، وهو من مدينة درنة الليبية، بعد ضربة جوية أودت بحياة باقي منفذي الهجوم.
هجوم الواحات
وتباينت التصريحات حول عدد قتلى هجوم الواحات.
إذ ذكرت مصادر أمنية أن 52 على الأقل من الشرطة قتلوا عندما هاجم مسلحون دوريتهم بصواريخ وعبوات ناسفة في منطقة نائية من الصحراء.
لكن وزارة الداخلية قالت في بيان: إن عدد القتلى 16 شرطيًا فقط.
وزعمت أن الضربة الجوية أودت بحياة 15 مسلحا شاركوا في الهجوم على الدورية الشرطية، إضافة إلى القبض على المسماري.
وأضافت أنها ألقت القبض أيضا على 29 من محافظتي الجيزة والقليوبية المجاورتين للعاصمة، جندهم المسلحون.
كما نفت الداخلية صحة تسجيل منسوب لضابط أصيب بهجوم الواحات، أذاعه الإعلامي المقرب من النظام أحمد موسى، يروي فيه الأخير تفاصيل الواقعة.
وبحسب تصريح سابق لرويترز نقلاً عن ثلاثة مصادر أمنية، فإن الهجوم أسفر عن وقوع 52 قتيلا وستة مصابين.
وقالت المصادر: إن قوات الأمن سقطت في كمين نصبه المسلحون حال توجهها إلى المنطقة لإلقاء القبض على عدد ممن تصفهم بالمتشددين.
زر الذهاب إلى الأعلى