
كشفت التحقيقات في قضية عملية تهريب 586 قطعة آثار، بعد ضبط المتهم الأول المصري الأمريكي في فبراير الماضي داخل مطار جون كينيدي، قادماً من مطار القاهرة، وبحوزته الآثار المهربة، أن تلك العملية لم تكن الأولى !!.
تهريب 586 قطعة آثار
وقبض على 12 شخصاً فى عملية تهريب تهريب 586 قطعة آثار.
ولم تتحرك السلطات المصرية إلا بعد أن أبلغتهم السلطات الأمريكية بالعملية.
وقال الشاهد الأول ويدعى شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والأثار، إنه ورد إلى بريده الإلكتروني رسالة من إدارة الجمارك والهجرة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، مفادها ضبط المتهم الأول أشرف.ع بمطار جون كيندي بولاية نيويورك وبحوزته 360 قطعة أثرية مصرية مخبأة داخل ثلاث حقائب، مسجلة برحلة مصر للطيران من مطار القاهرة الدولي.
كما أكد الشاهد أنه توافر لديه معلومات بضلوع المتهم الأول بالتنسيق مع المتهمين الآخرين في وقائع تهريب آثار وبيعها خلال السنوات السابقة، بلغت 586 قطعة آثار مصرية.
وتابع الشاهد أن الجهة الراسلة – إدارة الجمارك والهجرة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة – طلبت موافاتها ما إذا كان المتهم قد أفصح عن حيازته تلك القطع الأثرية أثناء مغادرته البلاد، وما يتوافر من معلومات بشأن سبق ارتكابه وقائع تهريب الآثار.
وأضاف الشاهد خلال التحقيقات أن أحد المتهمين عرض في غضون مارس من عام 2017، بعض التماثيل الخشبية الأثرية المصرية.
كما تمكن في غضون أكتوبر 2018 من بيع رأس تمثال يوناني بصالة تسمى “كرستي” بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عرضه في غضون مارس من عام 2019 قطعة أثرية فرعونية في مجلة خاصة بعرض القطع الأثرية تسمى زمن فن الرمال القديم.
كما عرض في غضون ديسمبر من العام ذاته 70 تمثال أوشابتي بكتالوج يسمى “أرت بريمي تيفو للفنون”، وأنه في غضون عام 2020 عرض 2 من التمائم الفرعونية و 32 تمثال أوشابتي بمجلة متخصصة تسمى “كريستوف باتشر” لعلوم آثار القدماء، بالإضافة إلى رأسين ملكيين يونانيين أحدهما للملك بطليموس الثالث والآخر للإمبراطور سفريس إلكسندر بصالة مزادات “کریستی”.
وأضاف الشاهد، أنه في إطار محاولة المتهم الأول إضفاء مشروعية حيازته لتلك القطع الأثرية، أدعى على خلاف الحقيقة أنها وصلت إليه بطريق الميراث الشرعى عن جده.
وقال الإعلامي جمال سلطان:
سلطات مطار كيندي في نيويورك ، أوقفت راكبا مصريا يحمل الجنسية الأمريكية ، قادما من مطار القاهرة ، ومعه حقيبة بها 586 قطعة أثرية مهربة ، عبر رحلة مصر للطيران والتحقيقات تكشف أنها ليست العملية الأولى ـ ويغضبون لما نقول أن مصر تديرها عصابة ، وأن البلد تتعرض للنهب العام والسريع