مصر

جريمة فندق الفيرمونت.. والمغتصبون الستة: بينهم أبني فريد خميس وحلمي طولان

دخل فندق الفيرمونت على خط حادث اغتصاب فتاة جرت داخلة، والتي انتشرت تفاصيلها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ التحقيق فى الوقائع.

جريمة فندق الفيرمونت

وأعلنت إدارة فندق «فيرمونت نايل سيتي» في القاهرة أنها على دراية وتتابع ما يتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب الجماعي لفتاة، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات عام 2014.

وأضاف الفندق في بيان نشره عبر حسابه على «تويتر»، أنه «تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث أن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا».

جريمة الاغتصاب

كانت جريمة الاغتصاب قد جرت قبل 6 سنوات، تحديدًا في 2014، عقب حفل أُقيم حفل داخل فندق فيرمونت في ضواحي القاهرة. وبعد الحفل، استدرج مجموعة من الشباب إحدى الفتيات، إلى إحدى الغرف، وخدّروها بمشروب، وقاموا باغتصابها بعد أن فقدت وعيها، ثم كتبوا أحرف أسمائهم الأولى على جسدها، وصوروها بشكل متتالي.

وبث الشباب الـ 6 وهم من عائلات شديدة الثراء، بث مباشر لعملية الاغتصاب.

وفيما بعد، نشرت إحدى الفتيات تسجيل صوتي قالت إنه يُظهر صوت أحد الجناة وهو يهدد الضحية.

وتصدر هاشتاج «جريمة فيرمونت» موقع «تويتر»، الأسبوع الماضي، مع مطالب بالتحقيق مع إدارة الفندق وقت وقوع الجريمة وتقديم المتهمين للمحاكمة، وتشير شهادات إلى انتماء المتهمين إلى أسر وعائلات «ذات نفوذ».

المغتصبون الستة

وكشف حساب على موقع “إنستغرام” روايات أخرى لفتيات أخريات تم اغتصابهن من المجموعة ذاتها وبالطريقة نفسها، ما يشير إلى أنها لم تكن مجرد جريمة واحدة، بل هي منهج محدد لاستمتاع هؤلاء بالاغتصاب وإذلال الفتيات.

وكان من أبرز الأسماء المرتبطة بواقعة “جريمة الفيرمونت” : عمرو فارس الكومي، وعمرو السداوي، وخالد محمود، وعمرو حسين، وعمر حافظ، و “بيبو” خميس، نجل محمد فريد خميس، رجل الأعمال المعروف صاحب شركة “النساجون الشرقيون”، وأحمد طولان، نجل الكابتن حلمي طولان، مدرب الكرة السابق.

واستغل المتهمون في “جريمة الفيرمونت” نفوذ آبائهم فى حذف مقاطع الفيديو، التي تدين جريمتهم.

كما لم تستطع الفتاة التي تعرضت للاغتصاب الحديث حتى الآن عن الجريمة، فيما امتنع مكتب النائب العام عن التعليق، رغم اهتمامه ببلاغات و قضايا أقل أهمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى